هذا ما قاله سعيد بوتفليقة عن "مايا"

الجزائر/ إسلام.ب

كما أشرنا في مقالنا السابق حول ملف المدعوة "مايا"، فإنه قد ذكر إسم شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة في القضية في محتوى مكالمة هاتفية بين وزير ووالي أسبقين، على أن الأول من أوصى بحصول المرأة على قطعتي أرض بمساحة ضخمة بولاية وهران.

وحسب المعلومات التي حصل عليها "المصدر" فإن والي وهران الأسبق "ع.ز" اعترف بأن وزير العمل والتشغيل الأسبق "م.غ" اتصل به واخبره انه سيرسل له اشخاصا (من بينهم مايا) بتوصية من "الشاف" يقصد من خلالها سعيد بوتفليقة، للإستفادة من قطعتين أرضيتين تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع، فقام والي وهران الاسبق "ع.ز" بالاتصال بمستشار الرئيس بوتفليقة وشقيقة سعيد للتأكد من صحة ما قاله وزير العمل والتسغيل الأسبق "م.غ" وخلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين "ع.ز" وشقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة نفى الاخير علاقته بها او تكليفه للوزير "م.غ"، فسارع الوالي "ع.ز" لالغاء قرار الاستفادة من قطعتي الأرض.
وخلال استجواب الوزير الاسبق "م.غ" اعترف ان السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية "م.ر" اتصل به نيابة عن الرئيس ليبلغه بالتكفل بالعائلة "ب" في اطار الاستثمار.
وتبقى التساؤلات تطرح حول الجرأة الكبيرة التي كانت تتمتع بها هذه المرأة لتتمكن من تكوين ثروة طائلة بطرق غير مشروعة، وجر مسؤولين كبار في الدولة لأروقة المحاكم، وهو ما سيتضح جليا للرأي العام غدا خلال محاكمتها.

من نفس القسم - صحة وعلوم -