الأرسيدي: "الغرب يرافق شعوبه إلى العلمانية وفي الجزائر يُوظف الإسلام للبقاء في السلطة"

الجزائر/سارة.ب

قال رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، "الأرسيدي"، محسن بلعباس، اليوم الجمعة، إن إعادة تأسيس الدولة الذي يطرح في صلب النقاش حول تعديل الدستور موضوع التقسيم الإقليمي بات ضرورة حيوية لبقاء الأمة.

وأضاف بلعباس خلال الكلمة الافتتاحية للمجلس الوطني المنعقد اليوم، أن المزايدات على مكانة الإسلام واللغات الجزائرية التي يخوض فيها الطاقم الرئاسي، تنّم عن انسداد الآفاق لديه.

واعتبر محسن بلعباس أن الخبراء والسياسيين المساهمين في اثراء مسودة الدستور غير معروفين في الساحة و"ينشرون خزعبلات على أنها مساهمات لإثراء مسودة الدستور".

كما اكد الأرسيدي أن "مبدأ حياد الدولة في المسائل الدينية مقبول على ناطق واسع في مجتمعنا وفي أغلب المجتمعات متعددة الثقافات". ضاربا مثالا بالدول المتطورة التي قال انها "تعمل لمرافقة مجتمعاتها وشعوبها على طريق العلمنة. وهناك من يوظف الإسلام والهيئات الإسلامية للبقاء في السلطة، والنظام الجزائري هو ضمن الفئة الأخيرة. ولم يتغير"، يضيف بلعباس.

ومعروف عن حزب الأرسيدي وتوجهاته، العلمانية والداعية إلى تقسيم الجزائر اقليميا، تلقيها موجات انتقادات واسعة في كل مرة من قبل نخب وطنية، وشريحة وساعة من المجتمع الجزائري.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -