لودريان: الجزائر أصبحت قوة توازن.. وصوتها يحسب له في افريقيا والبحر الأبيض المتوسط

الجزائر/سارة.ب

أكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، أن زيارة العمل التي يجريها إلى الجزائر تعكس "متانة علاقات الصداقة بين البلدين"، مضيفا أن البلدين "يحتاجان بعضهما".

وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تطرق لودريان إلى الازمات الاقليمية، حيث اكد ان "الجزائر تعتبر شريكا هاما بالنسبة لفرنسا"، واصفا اياها "بقوة التوازن التي تفضل الحل السياسي للأزمات في اطار متعدد الاطراف".

وأشار لودريان إلى أن الجزائر لها صوت يحسب له في افريقيا وفي البحر الأبيض المتوسط.

وبخصوص الازمة الليبية، اسرد الوزير الفرنسي بالقول ان "فرنسا، مثلها مثل الجزائر، تعتبر انه لا يوجد حل عسكري و تدعم الحوار السياسي بين كل الاطراف الليبية تحت رعاية الامم المتحدة"، مضيفا ان "دور دول الجوار، وبالخصوص الجزائر، هام جدا لأنهم اول المعنيين بالاخطار التي تترتب عن هذه الازمة كما يمكن ان يكون لهم دور هام في تحقيق الاستقرار لدى الفاعلين الليبيين على عكس تدخلات القوى الخارجية".

أما فيما يخص الوضع في مالي، قال لودريان ان "فرنسا، مثلها مثل الجزائر، قد رحبت بالعملية الانتقالية التي من شأنها ان تؤدي الى انتخابات مفتوحة و حرة و شفافة و الى استعادة النظام الدستوري".

وأكد : "ندعو مثل الجزائر إلى تطبيق اتفاق الجزائر للسلام" مجددا التأكيد على أن "الجزائر لها صوت مهم في إفريقيا والمتوسط".

كما تطرق لودريان مع الرئيس تبون إلى "مقترحات" الرئيس ماكرون حول مواجهة الانفصالية على الأراضي الفرنسية"، مؤكدا على أن هناك رفض للخلط بين الإسلام و إيديولوجية الاسلاموية الراديكالية. وقال في هذا الصدد: "الأمر يتعلق بانشغال نتقاسمه مع السلطات الجزائرية".

من نفس القسم - صحة وعلوم -