وزراء خارجية دول الجوار يصلون الى الجزائر في انتظار السراج

وصل وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة  صباح اليوم الى الجزائر للمشاركة في الاجتماع 11 لدول جوار ليبيا الذي تحتضنه العاصمة الجزائر. ويأتي هذا الاجتماع  في اطار بحث دول الجوار بالتعاون مع الجزائر، وتحت إشراف الامم المتحدة وجامعة  الدول العربية، تطورات الأزمة الليبية ومسار الحل السياسي وفق اخر المستجدات. ورحب المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، بالاجتماع الوزاري الـ11 لبلدان جوار ليبيا الذي يعقد في الجزائر اليوم، حيث قال في تصريحات صحافية "إن تسوية الأزمة الليبية لا يمكن أن تتحقق دون دعم البلدان المجاورة والمجتمع الدولي، لكنه دعا إلى ترك الشعب الليبي ليبلور اختياراته بنفسه". هذا في انتظار ان يقوم رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، غدا، بزيارة عمل للجزائر تندرج ضمن الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا. من جهته اكد امس، وزير الشؤون الخارجية النيجري إبراهيم ياكوبا بالجزائر العاصمة ان الاجتماع الوزاري الـ" 11 " لبلدان جوار ليبيا سيشكل "مرحلة هامة" في العمل من أجل تسوية الأزمة في ليبيا، موضحا في تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه أمس بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل ان اجتماع الجزائر "سيشكل مرحلة هامة في العمل من أجل تسوية الأزمة في ليبيا كونه بلد جار" مضيفا ان مشاركة النيجر في هذا الاجتماع يستجيب لانشغال عميق بالنسبة للبلدين يكتسي صبغة " أمنية وسياسية". وتجتمع بلدان جوار ليبيا مرة اخرى في الجزائر تحت اشراف الامم المتحدة وجامعة الدول العربية من أجل التأكيد على ضرورة مرافقة الليبيين على طريق السلام ومن اجل تسوية الازمة الليبية، كما سيستعرض المشاركون في هذا الاجتماع التهديدات التي تتربص بالمنطقة بما في ذلك تزايد نشاطات الجماعات الارهابية والمنظمات الاجرامية والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -