"الفايسبوك" يشعل فتيل "حرب" بين "أويحيى" و"شكيب خليل"

الجزائر / نهال.ش

تعود حرب الملاسنات بين الأمين العام للأرندي، الوزير الأوّل، أحمد أويحيى، والوزير السابق للطاقة، الدكتور شكيب خليل، عندما شرع هذا الأخير، في انتقاد مباشر لمخطط حكومة أويحيى، ولتصريحاته حول الإقتصاد الوطني.

أحمد أويحيى، السياسي المحنّك، فضّل السّكوت طويلا، وعدم الردّ على تصريحات شكيب خليل، في كلّ مناسبة، إلى حين إحراجه أمام عدسات الكاميرا، مباشرة، من قصر الشعب، ولفرحة رجل المهمات الصعبة، بعقد الشراكة بين القطاع الخاص والعام، ردّ بعفوية مطلقة، على الوزير الأسبق، قائلا: " بلّغوا سلامي إلى شكيب وقولولو ما يقلقنيش" !!

شكيب خليل، وصله السلام، من الرّجل، الذي برّأه في العديد من المرات من التّهم التي نسبت إليه سابقا، ليصعّد في كلامه وتصريحاته، التي أخذت طابعا إلكترونيا هذه المرّة، حين أطلق العنان، لسهامه، على أويحيى والناطق الرسمي للأرندي، الصديق شهاب، واصفا إيّاه بالبلعاطي وغيرها من الألقاب..

ليس هذا فحسب، بل جنّد "جيش فايسبوكي أرندوي" نفسه، بعدها، للدفاع عن أمينه العام، والتصدّي للهجومات القادمة من عند شكيب خليل.

فما السرّ في الصراع الذي ظهر للعلن، بين الرجلين، وماهي السيناريوهات القادمة، ومن سيخرج رابحا، في هذه الحرب يا ترى؟

من نفس القسم - صحة وعلوم -