قرباج راح ضحية صراعه مع زطشي والأخير ينهي آخر آثار روراوة ؟

الجزائر/شريف ت انتهت مغامرة محفوظ قرباج مع الرابطة المحترفة لكرة القدم، وشاءت الصدف ،أن ينتهي مسلسل الصراع بينه وبين معارضيه بمركز الباز بسطيف وليس بمركز سيدي موسى أين تعود المكتب الفيدرالي عقد اجتماعاته الدورية . استقالة قرباج حتى وإن انتظرها الجميع وتوقع النهاية المحتملة لرئيس الرابطة، خلال اجتماعه الأخير بزطشي، إلا أن الأغلبية لم يكونوا ينتظرون أن تكون هذه النهاية السيئة، لأن قرباج لم يكن يوما ما يأمل أن يخرج من الباب الضيق أو حتى التفكير في الاستقالة رغم ما حدث له في وقت سابق بعد موجة الانتقادات التي طالته من مختلف كل الجهات ،غير أنه فضل الاستمرار في العمل وإكمال مهمته، محاولا تجاهل كل الضغوط التي فرضت عليه سيما من جانب رئيس الفاف خير الدين زطشي، الذي عمل مؤخرا المستحيل من أجل دفع قرباج الى الانسحاب وترك منصبه حتى ينهي الحرس القديم للرئيس السابق محمد روراوة، لأن بنظر زطشي فانه من الغير المنطقي أن يترك مسؤولا على الرابطة محسوبا على خليفته في قصر دالي ابراهيم وهو الذي مسح كل الأثار التي تركها رئيس الاتحادية السابق، وانتظر رئيس بارادو حتى يوم الأحد ليصفي حساباته الأخيرة مع قرباج بسحب الصلاحيات منه حتى يتسنى للأخير الرحيل دون الاقالة حتى لا تنكشف ألاعيبه. قرباج الذي لقي دعم الرؤساء في وقت سابق أضحى وحيدا في صراعه مع زطشي وهنا أتحدث عن حمار رئيس وفاق سطيف الذي أضحى الأمر والناهي في كافة القرارات التي تتخذها الرابطة بدعم من خليفة روراوة والواضح أن زطشي استعمل ورقة حمار، لكي يتصرف كما يحلوا له حتى يضع قرباج أمام الأمر الواقع ومن موقع ضعف حتى يتسنى التخلص منه من دون أي شبهات من قبل هيئة زطشي أو مقربيه والجميع يدرك جيدا ما حدث في قضية تأهيل الاعبين الجدد للوفاق والذي لا يتحمل رئيس بلوزداد السابق أي مسؤولية لا من قريب ولا من بعيد لكن قرباج أصبح كبش فداء في تلك القضية ودفع الفاتورة غاليا  .  وخلاصة القول، استقالة قرباج تجسدت بفعل فاعل وضغوط سلبية فرضها عليه رئيس الفاف كما أن قرباج دفع ثمن ولاءه السابق للرئيس السابق محمد رورواوة ليجد نفسه خارج مقر الرابطة. .  

من نفس القسم - صحة وعلوم -