حرب كلامية بين كمال داود ومقري والسبب ..أردوغان !!!

  الجزائر / نادية.ب إشتعلت حرب كلامية حادة بين الكاتب الصحفي القاطن في فرنسا كمال داود ورئيس حركة حمس عبد الرزاق مقري,  بسبب إختلاف وجهات النظر حول  زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى الجزائر.  وأبانت هذه الاتهامات التي كالها كل طرف للآخر  مدى الخلاف الذي يبدو ظاهره زيارة رئيس, لدولة لكن باطنه يخفي الكثير ويعكس التوجهات الايديولوجية لكل واحد منهما. وأخذ الخلاف بين مقري وكمال داود أبعادا خطيرة خاصه وأنه أحيا جدلا وصراعا بين المؤيدين والمعارضين لزيارة اردوغان. ويبدو أن كمال لم يستصغ الوصف الذي اطلقه عليه عبد الرزاق مقري عندما شبه المعارضين لزيارة اردوغان "بالممسوخين" في اشارة منه للكاتب  المثير للجدل كمال داود . وكتب هذا  الأخير  في منشور حمل عبارات تصعيدية جديدة :"    المسخ يا مكري.. حينما يذهب المرء الى اسطنبول ليشارك في موتمر الاخوان فيطعمه اردوغان ويلبسه اردوغان ويغنيه اردوغان ليخون بلده".  وكان مقري قد لام داود على عدم انتقاده لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الجزائر ورفض زيارة أردوغان. وبهذا الخصوص رد كمال داود :" ساكتب عن ماكرون حينما يزج بالآلاف في سجن تركيا ويذبح اطفال الاكراد".وتابع الكاتب بلغة تهكمية :" اما عن تهجمي على الاسلام كفى كذبا.. أردوغان ليس الاسلام حاشا ...اردوغان ربك وليس ربي.. وأنت لست الاسلام ولا الرسول خدعتم اناس بمكركم وتجارتكم كلما كتب حرفا عنكم تصرخون باننا نهاجم الاسلام انا كتبت عن سيدك اردوغان ما كان سيكتبه شهداء الجزائر  وانت كتبت عن اردوغان ما سيكتبه عملاء الاخوان". داود لم يتوقف عند هذا الحد وزاد عليها عندما قال :" انت حلمك اردوغان وانا حلمي الحرية .كل مرء يدافع عن من يطعمه... المهم رسالتي لأردوغان قد إنطلقت حريم السلطان...". وأثارت هذه الحرب الكلامية بين داود ومقري الكثير من الاستهجان على  منصات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب انحراف النقاش ومبالغة الرجلين في الدفاع عن التيار الذي ينتمي له كل طرف.

من نفس القسم - صحة وعلوم -