سيارة سامبول "تصدي".. ومسؤلو رونو في ورطة!

الجزائر/ فريال.ب

كشفت مصادر من شركة "رونو" الجزائر عن تراجع رهيب في حجم الطلبات على سيارة رونو سامبول بسبب حملة المقاطعة التي شنها الجزائريين منذ ما يقارب الشهرين ردا على الإرتفاع الجنوني وغير المبرر الذي عرفته اسعار السيارات المركبة في الجزائر.

وحسب نفس المصادر فإنه على عكس ما سبق وان اعلنت عنه الشركة، التي تحدثت عن إرتفاع في حجم مبيعات علامة سامبول خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، فان هذه الأخيرة تشهد تراجع في حجم الطلبات، الأمر الذي دفع بالشركة الأم إلي فتح تحقيق حول أسباب هذا العزوف، خاصة وأن الشركة تملك حصة في السوق الجزائرية وبالتالي فإن أي تراجع في حجم المبيعات سيؤثر بصفة مباشرة على الشركة التي تملك مصنع لتركيب السيارات في منطقة وادي تليلات، يأتي هذا في وقت الذي يسعى فيه العديد من رجال الأعمال على غرار محي الدين طحكوت صاحب مؤسسة سيما موتورز إلى تخفيض أسعار سيارات هيونداي المركبة محليا لمواجهة حملة "خليها تصدي " التي أطلقها الجزائريون منذ أشهر ردا على الارتفاع الجنوني لأسعار السيارات المركبة في الجزائر, وماتبعه من إرتفاع في السوق الموازية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -