زيتوني.. لن تكون علاقتنا جيدة مع فرنسا دون تسوية ملف جماجم الشهداء

الجزائر/ أحلام.ع

جدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، اليوم من البليدة، عزم الجزائر على تسوية ملفي جماجم الشهداء و أرشيف الثورة، مشيرا إلى أنه "بدون تسوية هذه الملفات لن تكون أي علاقات جيدة أو حسنة مع  فرنسا".

و قال الوزير الذي نزل ضيفا على إذاعة البليدة الجهوية في إطار زيارة عمل و  إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى ال77 للإعدام قائد الكشافة الاسلامية  الجزائرية, محمد بوراس, أن "الجزائر عازمة كل العزم على تسوية هاذين الملفين"، مشيرا إلى أنهما "في صدارة المباحثات بين الدولتين"،و بعدما أكد أن المفاوضات تسير على قدم و ساق كشف الوزير أنه "بناء على  معلومات وصلتنا من السفارة الجزائرية بباريس التي تعد همزة وصل بيننا يجري  حاليا التحضير لإعادة صياغة القانون (الفرنسي) حتى يمكننا من استرجاع هذه  الجماجم" بالموازاة مع إنشاء لجنة على مستوى وزارة المجاهدين للبحث في هذا  الجانب.

أما بالنسبة لمسألة استرجاع الأرشيف التي وصفها الوزير بـ"المعقدة و الشائكة و الحساسة" أوضح زيتوني أنها "تسير هي الأخرى في الخط الصحيح غير أنها  تتطلب وقتا" مؤكد عزم الجزائر على استرجاع هذا الأخير (الأرشيف من سنة 1830 إلى 1962) "سواء تحقق ذلك اليوم أو غد أو بعد غد".

كما تطرق الوزير في حديثه إلى ملفات أخرى على غرار المفقودين و تعويض ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر و هي ملفات تعكف على دراستها- كما قال-  "لجان مشتركة بين الجزائريين و الفرنسيين و تشارك فيها وزارة المجاهدين للنظر  فيها و دراستها".

 
 

من نفس القسم - صحة وعلوم -