مؤامرات.. إبتزاز وخرق للقانون خلال عملية تجديد هياكل "الأفلان" بالبرلمان !!

الجزائر/ إسلام.ب
منذ أن ائتمن جمال ولد عباس على قيادة الحزب العتيد أصبح خرق القانون تقليدا راسخا بالأفلان، ولعل أكبر دليل على ذلك ما جرى أمس من خروقات وتجاوزات خلال عملية تجديد هياكل الحزب بالمجلس الشعبي الوطني، فبعد خرق ولد عباس للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب بتعيين أعضاء جدد بالمكتب السياسي لا صلة لهم بجبهة التحرير الوطني، قام أمس بالدوس على أبجديات تجديد هياكل الحزب، بترشيح إسم جديد في أخر لحظة بعد غلق القوائم، وهذا لتحقيق مأرب لا علاقة لها بمصلحة الحزب.
ما جرى أمس تحت عنوان تجديد هياكل الحزب العتيد بقبة البرلمان يندى له الجبين، فالمؤامرات والتجاوزات أصبحت "موضة" داخل الأفلان، بعدما عمل البعض ليلا ونهارا للفوز بعضوية داخل هذه الهياكل وقطع طريق البعض الأخر للوصول إليها تحت رعاية "العلاقات الوطيدة" مع الأمين العام للحزب.
ولعل أخر خرجة لولد عباس دليل على ذلك، حيث وبعد غلق قوائم المترشحين عشية الخميس الماضي، أضاف صبيحة الانتخابات إسما آخرا ضمن قائمة المترشحين لا لشيء الا لقطع الطريق أمام برلماني عن ولاية صحراوية معروف بإنتقاده الدائم للوزراء، وهو ما أثار حفيظة الكثير من المترشحين على إعتبار أن ذلك يمثل تعدي صارخ للقانون من قبل الأمين العام.
وهو الأمر الذي لا يوافقهم فيه "عارفون بالحزب العتيد وخباياه" الذين استبعدوا ضلوع ولد عباس أو تدخله لترتيب نتائج انتخابات تجديد هياكل جبهة التحرير الوطني في البرلمان، محملين مسؤولية هذه التجاوزات للقيادات المحيطة به والتي أصبحت تساوم وتمارس الإبتزاز في حق زملاءهم بالحزب بإستغلال قربهم من الأمين العام.
إلا أن الخروقات التي حدثت أمس، تؤكد غرق قيادة الأفلان في المحظور وفي الدوس على قانون الحزب والنظام الداخلي للبرلمان.

من نفس القسم - صحة وعلوم -