سطع نجمه قاريًا كوسيط للنزاعات.. ناشطون: هل يعود لعمامرة كمسؤول !

الجزائر/أمال.ع إستدعى الاتحاد الإفريقي، وزير الشؤون الخارجية السابق، رمضان لعمامرة لاستكمال مهمته في مدغشقر بهدف تقييم الوضع في البلاد، ودعم عملية المصالحة والمساهمة في متابعة السير الحسن لعملية الانتخابات الرئاسية المقبلة . وبتاريخ 11 ماي الماضي، اختتم رمطان لعمامرة مهمته كممثل أعلى للاتحاد الافريقي في مدغشقر، التي تندرج ضمن الجهود التي يبذلها الاتحاد لمرافقة مدغشقر في طريق تعزيز السلام والأمن. وتعتبر هذه المهمة التي تقلدها رمضان لعمامرة استمرارًا للمهمة السابقة التي قام بها في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2017، وكلف رمضان لعمامرة من قبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد من 7 إلى 11 ماي المنصرم. والتقى لعمامرة خلال المهمة مع المبعوثين الخاصين للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (SADC)، بالإضافة إلى ممثلي البلدان والمنظمات الأعضاء في مجموعة الدعم الدولية في مدغشقر (GIS-M) وأعضاء آخرين في السلك الدبلوماسي. كما تلقى ممثلو الاتحاد الأفريقي والمجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي ومفوضية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي جلسات استماع في مناسبات عديدة. و كانت المهمة فرصة للعمامرة للالتقاء برئيس جمهورية مدغشقر ، هيري راجاوناريمبميانا، واجتمع مع قادة المؤسسات الرسمية للبلاد رئيس الوزراء ورئيس الحكومة ، ورئيسي مجلسي البرلمان ،رئيس المحكمة الدستورية العليا ووزير الخارجية، وكذلك مع الرؤساء السابقين لجمهورية مدغشقر ، ديدييه راتسيراكا ،مارك رافالومانانا وأندري راجولينا وشخصيات سياسية أو دينية أخرى من مدغشقر. ومواصلة لمهمته، باشر لعمامرة جولة وساطة جديدة بحسب بيان للاتحاد الإفريقي الذي أكد أنه تم اتخاذ هذا القرار بعد اجتماع بين رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس الشيوخ بمدغشقر ريفو راكوتوفاو ، الذي دعم الفكرة لتقييم وضع ما بعد الاتفاق السياسي الذي ساهم فيه بقوة.

وينص الإتفاق على تعيين شخصية توافقية لمنصب رئيس الوزراء، إستعدادا لحكومة مشتركة بين القوى السياسية المتعارضة في البلاد، تكمن مهمتها في تنظيم انتخابات رئاسية. وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي، مع المهمة الجديدة للدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة واعتبروها فخر للجزائر وشرف للدبلوماسية الجزائرية التي كانت قبلة عدة بلدان تبحث عن حل نزاعاتها طريقة سليمية. وقاد لعمامرة خلال ترأسه وزارة الشؤون الخارجية مشاورات حل الأزمة في مالي وليبيا، إنتهت بجنوح الأطراف المتخاصمة إلى الحل السلمي . وعبّر لناشطون عن رغبتهم في رؤية رمطان لعمامرة في مناصب مسؤولية في البلاد نظرا للخبرة التي يتمتع بها الرجل إضافة إلى تمكنه من اللغة العربية وإتقانه لعدة لغات أجنبية، متسائلين عن سبب إبعاده من الحكومة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -