أويحيي يغامر بحزب الرئيس.. وبوشارب في ورطة!!

الجزائر/محمد حميان

يبدو أن حزب الرئيس بقيادته الجديدة يتجه بخطى ثابتة نحو خسارة أغلبية مقاعده بمجلس الشيوخ، حيث يرى عدد من متابعي الشأن السياسي بالبلاد أن المنافس الأول للأفلان وغريمه "الأرندي" مرشح بقيادة الوزير الأول أحمد أويحي للفوز بأغلب مقاعد الغرفة العليا للبرلمان خلال إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المزمع إجراؤها أواخر الشهر المقبل.

علم "المصدر" من جهات جد مطلعة على تحضيرات انتخابات مجلس الأمة وكواليسها أن حزب جبهة التحرير الوطني مرشح لخسارة أغلبية مقاعده في انتخابات التجديد النصفي لهذه الغرفة البرلمانية، وهذا راجع لعدة أسباب على رأسها ما خلفته حصيلة الأمين العام السابق جمال ولد عباس من تصدع داخل صفوف العتيد الناتج عن خسارة الحزب لمئات منتخبيه وتراجع نتائجه في الإستحقاقات الإنتخابية الماضية.

من جهة ثانية أبدت ذات الجهات تخوفها من تأثير تداعيات ما يتم الترويج له عن حل اللجنة المركزية وتهميش إطارات الأفلان، كتحصيل حاصل لتغيير قيادة الحزب.

وفي هذا الصدد، يتسائل مراقبون عن أهلية وكفاءة القيادة الموحدة للحزب العتيد التي استحدثت مؤخرا للإشراف على إدارة شؤون الأفلان لغاية المؤتمر الاستثنائي برئاسة رئيس البرلمان الجديد معاذ بوشارب، وهو ما يقود للتساؤل أيضا عن مدى تمكن بوشارب من الحفاظ على ريادة حزب جبهة التحرير الوطني في الغرفة البرلمانية العليا، أم أنه سيتجه بالعتيد نحو هزيمة نكراء في انتخابات مجلس الأمة.

ومن جهة مقابلة، هل سيستسلم بوشارب لصالح غريمه أحمد أويحي ويفتح المجال على مصراعيه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي من أجل بسط سيطرته ونفوذه الكامل على مقاعد مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المزمع إجراؤها أواخر الشهر المقبل.

من نفس القسم - صحة وعلوم -