أكدت رئيسة بلدية "منزل عبد الرحمان" التابعة لولاية بنزرت التونسية، أنها قررت التخلي عن حقها في التمتع بالسيارة الوظيفية.
وتعد مروى الدريدي المهندسة البالغة من العمر 27 سنة، أصغر رئيسة بلدية بفي تونس، رفضت شراء سيارة وظيفية التي تعد من حقها "منح وامتيازات رؤساء البلديات أحقيتهم في التمتع بها للاستعمال الشخصي"، وتخصيصه لدعم مشاريع التنمية بمنطقتها.
كما أعلنت أنها تمكنت رفقة جميع أعضاء المجلس البلدي من الانتهاء من أشغال الملعب مع فائض بقيمة 43 ألف دينار من القيمة المالية المخصصة له. كما تم الانتهاء من أشغال عدة مشاريع. وصنعت مروى الحدث هذه الأيام في تونس لما استطاعت تحقيقه من تنمية في بلديتها وطريقة تسييرها لشؤون بلديتها بطريقة رائعة نظرا لصغر سنها.
