تبون يكشف كل شيء.. مؤامرة العصابة "الكوكايين" وفضيحة الخليفة

الجزائر/ محمد قلاتي


خرج المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية عبد المجيد تبون، عن صمته ليرد عن جميع التساؤلات التي يطرحها الشعب الجزائري حول مسيرة الرجل المهنية والقضايا التي ذكر إسمه فيها، حيث عرج في تصريحات ادلى بها في لقاء مع مجموعة وسائل إعلامية بطلب من الأخيرة، عن قضية الخليفة والاتهامات التي طالته وكذا موقفه من الحراك الشعبي، كما روى كيفية وقوعه ضحية مؤامرة من رئاسة الجمهورية للإطاحة به وتفاصيل لقاءه أنذاك بالوزير الاول الفرنسي.


سأغير نظام الحكم بنسبة 80%


وعد وزير السكن الأسبق الجزائريين في حال ما اعتلى كرسي رئيس الجمهورية بتغيير منظومة الحكم بنسبة 80 %، مؤكدا بأن برنامجه الانتخابي يحمل عدة اصلاحات جذرية، كما تعهد والتزم بتطبيق مطالب الحراك الشعبي بما في ذلك المادة 7 و 8 اللتان تنصان على أن السلطة في يد الشعب، وهو أساس مطالب الحراك الشعبي منذ بدايته في 22 فيفري الماضي بعد المطالة بتغيير النظام ورحيل بوتفليقة.


أثق بالعدالة الجزائرية.. ولن أعلق عن قضية إبني


رد الوزير الأول الأسبق عن أسئلة الصحفيين بخصوص قضية نجله المتواجد حاليا رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش في قضية "كوكايين ميناء وهران"، قائلا انه "يثق في العدالة الجزائرية وهي سيدة في قراراتها"، مفضلا عدم الخوض في التفاصيل أكثر لكي لا يتم تأويل كلامه و"لا يقال عني انني احاول التأثير على قضية لم يتم الفصل فيها".
أنا بريء.. فليعيدوا فتح ملف الخليفة


أنا بريء.. فليعيدوا فتح ملف الخليفة


وفي نفس السياق، تطرق تبون الى الإتهامات التي تطال شخصه في كل مرة يذكر فيها ملف "الخليفة"، مؤكدا بأنه "يؤيد فكرة اعادة فتح ملف الخليفة ليعرف الجزائريين كل الحقيقة"، متحديا كل من رماه بالاتهامات حول القضية واشتبه في تورطه فيها وحصوله علي امتيازات بطريقة مشبوهة.


هكذا تمت إقالتي من الوزارة الأولى..


وأخيرا فتح عبد المجيد قلبه للجزائريين وكشف ما كان يدور بالكواليس خلال فترة حمله لحقيبة الوزارة الأولى، كاشفا تعرضه لمؤامرة من قبل رئاسة الجمهورية أنذاك، للاطاحة به من على رأس الحكومة بسبب التصريحات النارية التي ادلى بها حول التجاوزات التي كانت تحدث واستنزاف المال العام من طرف رجال الاعمال، فقال تبون بهذا الخصوص ان "رئاسة الجمهورية ابلغتني خلال تواجدي في الخارج بلقاء الوزير الاول الفرنسي انذاك، وبعدها كذبت في مؤامرة مفضوحة كان الهدف من وراءها الاطاحة بي من الوزارة الاولى لأنني اصبحت مصدر ازعاج بالنسبة للمتلاعبين بمال الشعب الجزائري".

من نفس القسم - صحة وعلوم -