بن فليس: "من حق رجال الأعمال ممارسة السياسة.. لكن بشروط"

الجزائر/محمد.ق

تعهد المرشح لرئاسيات ديسمبر، علي بن فليس، بالعمل جاهدا على "جمع كلمة الجزائريين تحت راية سواء"، مشيرا إلى أن  قوة الشعب تكمن في اتحاده لمواجهة التحديات ومختلف المعيقات.

وقال بن فليس في تجمع شعبي له في البليدة إنه يملك الحلول لكافة أزمات الجزائر  على غرار الإقتصادية منها والسياسية والاجتماعية .

ذات المتحدث قال أن الجزائريين أصبحوا يتامى وهم منذ 2012  بدون رئيس مما جعل مختلف أطراف العصابة تستحوذ على الحكم طيلة المدة الفارط إلى أن أتى الحراك الشعبي في الجزائر.

المسؤول الأول في حزب طلائع الحريات رافع من أجل نظام حوكمة خاص يحافظ فيه على المال العام الذي انتهك في الفترة الأخيرة.

بن فليس قال أن أبناء الجالية الجزائرية بالخارج ستكون خزانا كبيرا للبلاد، مشيرا إلى أن تألقهم لم يعد يخفى على أحد، مؤكدا أن الألاف من الإطارات الجزائرية هناك مهمشة، مشددا على ضرورة عودتهم إلى بلادهم.

وعاد بن فليس للحديث عن الثورة الشعبية التي انطلقت في 22 فيفري المنصرم أين قال بان الشعب هو من أسقط العهدة الخامسة لبوتفليقة، لكن في المقابل، أكد بن فليس بأن الذهاب للإنتخابات الرئاسية أمر ضروري بالنظر للحالة التي تعيشها البلاد مؤكدا بأن الشعب واع ويعرف جيدا ماذا يفعل.

وقال بن فليس بأنه يجب فصل المال عن السياسة ووضع شروط لرجال الأعمال الذين يريدون ممارسة السياسة، فمن حقهم ممارسة السياسة لكن يجب الفصل بين السياسة و التسيير.

وقال بن فليس أنه يجب فتح تحقيق في ممتلكات رجل الأعمال بعد انتهاء عهدته إن تم انتخابه.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -