المترشحون للرئاسيات يجمعون على رفض أي تدخل أجنبي في شؤون الجزائر الداخلية

الجزائر/محمد.ق

أجمع المترشحون الخمسة لرئاسيات ديسمبر المقبل، خلال تجمعتهم الشعبية بمختلف ولايات الوطن، على رفضهم لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر.

وانتقد عبد المجبد تبون محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر، داعيا الشعب الجزائري إلى تقوية صفوفه الداخلية والتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل لتجاوز الأزمة السياسية الحالية.

وقال تبون : إن “الشعب الجزائري حر ولن يقبل التدخل في شؤونه الداخلية من أي طرف كان بما في ذلك محاولات الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يدعو إلى تقوية صفوفنا الداخلية لمواجهة كل ما يحاك ضد بلادنا”.

كما اعتبر المترشح عز الدين ميهوبي أن بعض الأطراف لا تريد الخير للبلاد، مشددا على أن المشاركة في الانتخابات هو رد حقيقي على البرلمان الاوروبي لأن الشعب هو سيد القرار.

وأضاف ميهوبي، أنه إطلع على مسودة الإتحاد الأوروبي والتي اعتبرها محاكمة للجزائر، متناسين شوارعهم المملوءة بالإحتجاجات.

بدوره، شدد المترشح عبدالقادر بن قرينة، من عين الدفلى أنه لاوصاية على الشعب بعد اليوم، وذلك بعد مناقشة البرلمان الأوروبي للأوضاع في الجزائر وانتقادهم لحقوق الانسان في البلاد.

من جانبه، قال عبد العزيز بلعيد إنه "لا احد يبني الجزائر غير ابناءها وشبابها ولا نقبل تدخل اي دولة فينا"، مشيرا إلى أن مظاهرات السترات الصفراء بفرنسا شهدت وقوع وفيات ولم يتحدث البرلمان الأوروبي.

المترشح علي بن فليس في تجمع نشطه بولاية المسيلة، أكد أن مبادئ الدبلوماسية الجزائرية القائمة على مساندة قضايا الشعوب وحريتهم وميثاقهم، وفي نفس الوقت عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كاشفا عن عزمه إعادة النظر في عمق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي .

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -