فتح تحقيقات لتحديد هوية مخربي فسيفساء بولاية تبسة

الجزائر/سارة.ب

على اثر تداول مواقع التواصل الاجتماعي معلومة مرفوقة بصور حول تخريب فسيفساء تم اكتشافها يوم 2 جانفي 2020 بولاية تبسة، أعطت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة، تعليماتها للمركز الوطني للبحث الأثري بإيفاد خبير لمعاينة ملابسات هذه القضية والتي يتم على ضوئها تحديد المسؤوليات.

وحسب بيان لوزارة الثقافة، "تفيد اولى المعلومات المستقاة لدى مديرية الثقافة لولاية التبسة ان هذا الاكتشاف يكون قد تم خلال حفرية اثرية غير مرخصة من قبل أشخاص غير مؤهلين وان احدى الجمعيات المحلية هي من أبلغت عن هذا الاكتشاف وكانت مديرية الثقافة قد اتخذت أولى إجراءات الحماية بتاريخ 6 جانفي إلا ان اشخاصا حاولوا سرقتها يوم 8 يناير مما سبب لها تخريبا جزئيا تم الكشف عنه يوم 11 جانفي".

وعلى اثر هذا التخريب سيشرع خبراء المركز الوطني للبحث الأثري ابتداء من يوم 13 جانفي من نقل الفسيفساء الى مكان امن، وستفتح وزارة الثقافة بالتنسيق مع السلطات المعنية تحقيقًا مفصلًا حول هذا الموضوع.

من نفس القسم فـنون وثـقافـة