شنقريحة: "عقدنا العزم على مواجهة أي تهديد مهما كانت طبيعته أو مصدره"

الجزائر/جهيد.م

شرع اللّواء السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، ابتداء من اليوم الإثنين 03 فبراير 2020، بزيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية السادسة بتمنراست.

وترأس شنقريحة لقاء توجيهيا بمقر قيادة الناحية، أين ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد، أكّد فيها حرص القيادة العليا على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي، لكافة تشكيلاته ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، العاقدين العزم على مواجهة أي تهديد، مهما كانت
طبيعته أو مصدره.
وقال اللواء في هذا الصدد: "إننا نحرص حرصا شديدا، على مواصلة تعزيز قدرات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، وتأمين متطلبات الرفع من جاهزيته، بما يضمن تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي، لكافة تشكيلاته
ومكوناته، خدمة لمصلحة الجزائر، وتثبيتا لأقدام أبنائها الأوفياء، العاقدين العزم على مواجهة أي تهديد،
مهما كانت طبيعته أو مصدره، والمتمسكين بوحدتها وسيادتها واستقلالها وأمنها واستقرارها".

وأضاف: "فمن منطلق إيماننا الشديد بحساسية هذه المهام الموكلة للجيش الوطني الشعبي، ووعينا، بل وحرصنا على
حتمية الوفاء بها على أكمل وجه، فإن الواجب يدعونا اليوم، كــل في موقع عمله وحدود صلاحياته ونطاق
مسؤولياته، إلى المواصلة الدائمة والمنهجية والعقلانية، في ظل قيادة ودعم وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، للمجهود الشامل والمتكامل الذي نقوم به، في ظل المرحلة الجديدة، وفقا لإستراتيجية مدروسة ورؤية متبصرة وبعيدة النظر".

كما اغتنم اللواء هذه المناسبة لحث أفراد الناحية العسكرية السادسة، لاسيما المرابطين على المناطق الحدودية، على بذل كل ما في وسعهم من أجل صد وإفشال أي محاولة، يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية، وتمس بسيادتها الوطنية، قائلا: "وعليه فإنكم مطالبون على مستوى كافة إقليم الناحية العسكرية السادسة، لاسيما المناطق الحدودية، بأن تبذلوا كل ما لديكم من جهد، في الليل كما في النهار، من أجل صد وإفشال أي محاولة، يمكنها أن تهدد سلامة بلادنا الترابية، وتمس بسيادتها الوطنية، علما أن ما يعيشه محيطنا الجغرافي برمته، من أحداث ومستجدات متلاحقة، وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية المديدة، يشكل باعثا أساسيا من بواعث زيادة الحيطة، ومضاعفة الحذر وتكثيف كل موجبات اليقظة، فظاهرة اللاإستقرار، التي يشهدها محيطنا القريب والبعيد، لن تشكل أي خطر على ترابنا الوطني، لأن أرض الجزائر تبقى دائما وأبدا، محفوظة بسواعد أبنائها المرابطين على كل شبر من ترابها، فكونوا في الناحية العسكرية السادسة كما كنتم دائما، عند حسن ظن وطنكم وشعبكم وجيشكم."

من نفس القسم - صحة وعلوم -