مجلس القضاء.. النطق بالحكم في قضية "سوفاك" يوم 21 أكتوبر

الجزائر/أسماء.ب

حدد رئيس جلسة المحاكمة بمجلس قضاء العاصمة تاريخ الـ21 من شهر أكتوبر المقبل  للنطق بالأحكام في قضية "سوفاك" لتركيب واستيراد السيارات التي يتابع فيها مراد عولمي وأحمد أويحيى ويوسف يوسفي.

وقبل ذلك، استؤنفت اليوم السبت أطوار المحاكمة في الاستئناف لرجل الأعمال مراد عولمي، المتهم ب " تبييض الأموال بـ "تبييض الأموال وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم"، بمرافعات الدفاع، بعد ثلاثة أسابيع من التوقف.

ويتابع أيضا في هذه القضية كل من الرئيس المدير العام السابق للقرض الشعبي الجزائري عمر بودياب وإطارات من ذات البنك ومن وزارة الصناعة علاوة على الوزير الأول السابق أحمد أويحيى ووزير الصناعة السابق، يوسف يوسفي وخيدر عولمي الشقيق الأصغر لمراد عولمي.

وطلب محامو المتهم الرئيسي مراد عولمي في مرافعاتهم المقدمة اليوم السبت ببراءته، مؤكدين إن ملفه "مؤسس على حقائق مغلوطة" و "خالية من أدلة" تثبت التهم الموجهة لموكلهم.

كما أفاد الدفاع أن مراد عولمي "كانت له وضعية جيدة في الخارج" وأنه جاء إلى الجزائر "كمستثمر ومتعامل اقتصادي وليس +كترابانديست+ ، لأنه "كان لديه أمل في بلاده و أنه يريد المساهمة في تنميتها الاقتصادية ".

للتذكير، أن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر قد التمس عقوبات 15 و 12 سنة سجنا نافذا ضد كل من مراد عولمي رئيس مجمع سوفاك وشقيقه خيدر عولمي.

كما التمس في حق الوزير الأول السابق أحمد أويحيى 15 سنة سجنا نافذا و 10 سنوات سجنا نافذا ضد وزير الصناعة السابق يوسف يوسفي مع غرامة مالية بقيمة 2 مليون دج لكل واحد منهما.

ومن جهة أخرى، التمس النائب العام عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة بقيمة 1 مليون دج ضد الرئيس المدير العام السابق للقرض الشعبي الوطني (عمر بودياب) و إطارات من البنك و من قطاع الصناعة متورطين في القضية. 

كما تم التماس مصادرة جميع الأملاك وتجميد نشاطات المؤسسات المتورطة في القضية كأشخاص معنويين مع الإلزام بدفع غرامة مالية قيمتها 32 مليون دج لكل واحدة.

من نفس القسم - عدالة وأمن -