حنون: حزبنا تعرض لعملية إنتقام من طرف السلطة

في أول رد فعل لها عقب إعلان وزارة الداخلية والجماعات المحلية على النتائج النهائية للانتخابات التشريعية لـ2017، فتحت زعيمة حزب العمال لويزة حنون النار على الجميع، ولم تستثني احدا، في ندوة صحفية تعقدها الأن بمقر حزبها بالحراش بالعاصمة. وأرجعت حنون النتائج الضعيفة التي حققها حزبها خلال الانتخابات التشريعية المنقضية، إلى تعرضه لعملية "إنتقام" من طرف السلطة نظير دفاعه على المكتسبات الاجتماعية، في وقت تصرفت فيه احزاب الأغلبية بسياسة مدمرة لها. وبلهجة حادة، قالت حنون بأن "من زور انتخابات 4 ماي فتح المجال للتدخل الأجنبي، متهمة بصريح العبارة القضاة الجزائريين بالسكوت على عمليات التزوير بقولها "هناك من القضاة قاوموا التزوير وهناك من ندم بعد سير العملية بتلك الطريقة المتهورة". وهاجمت حنون في ذات السياق أحزاب السلطة، الادارة ووزارة الداخلية بقوة، من خلال تأكيدها على أنهم " حاولوا تغطية نسبة الامتناع الغالبة وتكميم افواه الاغلبية الممتنعة"، مشيرة الى أن "هناك عمل ممنهج لإحداث القطيعة بين الشعب والعمل السياسي خدمة لبعض الأحزب". كما دعمت حنون الطرح القائل، بتصويت نسبة كبيرة من أفراد الجيش، بأوراق بيضاء، فيما أكدت بأن نسبة قليلة صوتت للأفلان والارندي، متابعة بأن "انصار استمرار الوضع القائم يجهلون انهم يعجلون نهاية هذا النظام باثباتهم استحالة اصلاح هذا النظام".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -