أزمة العطش بعنابة تهدد مدير سيال بالإقالة

الجزائر/ أحلام.ع يعيش سكان ولاية عنابة أزمة عطش غير مسبوقة في الجزائر، حيث لا يعد إنقطاع التزود بالمياه جديدا على العنابيين لكن في الثلاثة أشهر الأخيرة أصبح كابوسا يؤرقهم، ولعل ما زاد الطين بلة هو حرمانهم من قطرات المياه بشكل كلي أيام العيد. لم يجد سكان عنابة أي باب يطرقونهم لإيجاد حل لأزمة إنقطاع التزود بالمياه التي يعيشونها، بعدما سئموا من الوعود الكاذبة لمسؤوليهم، غير الشارع الذي عبروا فيه عن غضبهم من خلال إغلاق الطرقات بإضرام النيران في عجلات السيارات، عل وعسى يجدون من يفرج عنهم كربتهم، إلا انه لا حياة لمن تنادي، فسكان عنابة وجدوا أنفسهم في حيرة من أمرهم أمام أضاحيهم التي لم يهتدوا لسبل تنظيفها وتنظيف بقاياها بمنازلهم وشوارعهم، قبل أن تجد بلدياتهم حلا لا يعدو أن يكون ظرفيا تمثل في صهاريج المياه التي مكنت سكان العمارات من ملئ بعض الدلاء. ونتيجة لهذه المعاناة طالب سكان الولاية مسؤوليها بداية من الوالي وصولا الى رؤساء البلديات ومسؤولي الجزائرية للمياه، لشرح أسباب هذه الإنقطاعات التي تدوم لأيام عديدة في أغلب الأحيان، خاصة في وقت وعد فيه وزير الموارد المائية حسين نسيب بتوفير المياه عبر كل القطر الوطني أيام العيد، وتوعد المسؤولين المخالفين لذلك بعقوبات. وبناء على ذلك طالب سكان الولاية الذين سئموا من هذه الوضعية الوزير بإقالة مدير الجزائرية للمياه بعنابة على اعتبار أنهم يعانون من إنقطاعات التزويد بالمياه منذ أزيد من ثلاث أشهر، دون أن يتحرك أي مسؤول للنظر في وضعيتهم، وعلى رأسهم نواب البرلمان. عنابة  

من نفس القسم - صحة وعلوم -