مهزلة بقرية الفنانين بزرالدة ولخضر بن تركي "شاهد ماشافش حاجة"

الجزائر / جمال.ح

تستمر مهازل المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي، وذلك من خلال تواطئه وتستره على ما يحدث بقرية الفنانين بزرالدة التابعة للديوان الوطني للثقافة والاعلام، بعدما قام مساعد المدير المكلف بالأمن بقرية الفنانين بإبلاغ المدير العام بتجاوزات وإنحرافات خطيرة تمس بأملاك ومصداقية مؤسسات الدولة والمتمثلة في اختلاسات وسرقة ومعاقرة الخمر والإخلال بالنظام الداخلي..الخ.

ومن ضمن ماحملته المراسلة التي حصلت "المصدر" على نسختها منها والتي أرسلها مسؤول الأمن لبن تركي أن مسؤول الطباخين بالقرية قام بسرقة علبة تبريد تابعة للديوان، عن طريق إخفائها بصندوق شاحنة الممون خلسة عن أعوان الأمن ليتم إبلاغ المدير الجهوي بالأمر إلا أن هذا الأخير لم يحرك ساكنا في القضية.

مهازل القرية لم تتوقف عند هذا الحد بل الوضع أصبح كارثي حسب نفس المراسلة التي تقول أنها سجلت إختفاء عتاد وأجهزة من الديوان وعدم تسجيل أي ردة فعل من المدير رغم إبلاغه بالأمر إضافة إلى حالة الغرف التي أصبحت تفوح بالروائح الكريهة نتيجة التسيب من طرف الزبائن المعتادين على المبيت في الديوان، واستغلال كل من رئيس مصلحة الموظفين ورئيس مصلحة الطباخين أربعة غرف كاملة التجهيز واستهلاكهم للمشروبات الكحولية ليلا بغرف الجناح، كما ان العمال الجدد بالديوان يستعملون اسلوب السب والشتم والكلام البذيء مع باقي عمال الديوان ما اثار حفيظة كل العمال خاصة العنصر النسوي.

ما ذكرته المراسلة هي نقطة من بحر على ما يجري بقرية الفنانين، إلا ان المسؤول الأول على القرية لخضر بن تركي، يتستر على المدير الجهوي لقرية الفنانين ( وهو متقاعد من المركب السياحي زرالدة )، لأسباب تبقى مجهولة ما جعل عمال الديوان يتساؤلون إلى أين يتجه الديوان في ظل هذه الأوضاع الكارثية.

2

3

1

من نفس القسم - صحة وعلوم -