الميركاتو ينتهي اليوم وتقشف الفرق يحول دون تجسيد صفقات خيالية

الجزائر / شريف ت

يستدل الستار اليوم، عن فترة الإنتقالات الشتوية للاعبين  والتي لم تعرف هذه المرة تجسيد صفقات كبيرة، كما تعودنا على ذلك في المواسم الفارطة، أين كان رؤساء النوادي يرصدون مبالغ مالية طائلة من أجل التعاقد مع أحسن اللاعبين في البطولة و انتدابهم الى فرقهم وهنا نتحدث خصوصا عن الفرق التي تدعى بالكبيرة في صورة شبيبة القبائل واتحاد العاصمة ومولودية الجزائر التي تعودت على خطف خيرة اللاعبين ودخول الميركاتو بقوة  في السنوات السابقة وهذا باستعمال سياسة الاغراءات المادية ، لكن يبدو أن الأزمة المالية التي تعصف بالنوادي الجزائرية هذا الموسم ،جعل هذه الأخيرة تخلف عن القاعدة وتتراجع عن  جلب النجوم، لا سيما في ظل اقتناعها بعدم وجود لاعبين وأسماء كبيرة في سوق الانتقالات تستحق رصد أموال كبيرة للتعاقد معها.

وإذا نظرنا الى الإحصائيات التي ميزت الميركاتو الشتوي، نجد أن فريق وفاق سطيف فقط هو من صنع الإستثناء وجسد بعض الصفقات الهامة وهذا على خلاف مثلا اتحاد العاصمة أو مولودية الجزائر أو شباب قسنطينة الذين اكتفوا بانتدابات ليست في مستوى طموحات أنصار هذه النوادي رغم امتلالكها البحبوحة المالية الكافية لانتداب أحسن اللاعبين الى صفوفها.

من جهة أخرى ولعل ما يبرز  حقيقة المعاناة التي طالت أغلب الفرق الجزائرية هذا الموسم هو تخليها عن فكرة جلب اللاعبين الأفارقة والمغتربين الذين كانوا في وقت سابق، يغزون ملاعب الوطن حيث كانت البطولة الجزائرية بالنسبة لهم بوابة الاحتراف الى الخارج غير أن هذا الموسم اضطر رؤساء النوادي الى عدم المجازفة والمغامرة بانتداب لاعبين ينشطون خارج الجزائر للأساب السالفة الذكر لا سيما وأن رواتب هذه الفئة مبالغ فيها وتسدد بالعملة الصعبة.

من نفس القسم - صحة وعلوم -