فايسبوك نعيمة وحليمة ... من القتل إلى الجهل !!!

الجزائر / كنزة.خ نائبين بالبرلمان، تمثّلان الشعب، صار الحديث إّلا عنهما في مواقع التواصل الإجتماعي، سواء فايسبوك، تويتر، يوتوب أو انستغرام، أمّا الأولى فهي رئيس حزب العدل والبيان، والنّائب عن الدائرة الإنتخابية لولاية بومرداس، نعيمة صالحي، التي أخذت حصّة الأسد، من "البارطاج"، والتعليقات والمنشورات، على خلفية تسجيلها لفيديو مباشر برفقة زوجها، على الفايسبوك، ثارت فيه على خبر تعميم تدريس اللغ الأمازيغية، بالمدارس،  حيث أبدت معارضتها للقرار، حدّ قتل ابنتها إن تجرّأت وتحدّثت بهذه اللغة. أمر جعل من رواد الفضاء الأزرق يطبّقون على صالحي مقولة : "قلنا كليمة عشنا في ظليمة"، فلم تسلم رئيس العدل والبيان، من الشّتم والسباب تارة، إلى المساندة والدّعم تارة. سواء من الجمهور العام إلى الجمهور الخاص بما فيه الطّبقة المثقفة والإعلاميين والكتاب والدكاترة. ومن الجهة الثانية، أخذت النّائب حليمة زيدان، عن جبهة المستقبل، والدائرة الإنتخابية لولاية الشلف، مرّة أخرى الحدث، نصيبها من التعليقات و"البارطاج"، فبعد نكتة التيليطون، الذي رأت فيه حلّا لأزمة الجزائر الإقتصادية، ها هي اليوم، توصف بالنائب الجاهلة لأكبر الشخصيات الوطنية، ناهيك عن مواد تخصّ نوّاب البرلمان، في الدّستور، ناهيك عن معدّلها في شهادة الباكالوريا، أو بصفة عامة : لا تعرف المجاهد لمين دباغين ولا الراحل طاهر جاووت ولا رئيس المجلس الدستوري ولا وزير المالية الحاليين، الأمر الذي دفع بروّاد المواقع الإجتماعية، يسخرون من ممثّلة الشعب، لتلقّب بالنائب الجاهلة !! وبهذا توّجت كلّ من صالحي وزيدان، بلقب البطولة في الفتنة والتحريض، أو التعبير عن مجرّد رأي، ولقب الجهل أو الواقع المعاش، في عالم يقال عنه إفتراضي !!!  

من نفس القسم - صحة وعلوم -