اللجنة المركزية للأفلان على صفيح ساخن

الجزائر/ محمد.ح

يبدو أن متاعب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في تزايد مستمر، في الوقت الذي توقع فيه بعض المتابعون، عودة الهدوء لبيت الحزب العتيد، بعدما تحرك ضد من وصفهم بـ" الخلاطين"، داخل أعلى هيئة في الحزب،محيلا اياهم للجنة الإنضباط، استعدادا لفصلهم من هياكل الأفلان.

كشف قيادي حالي، رفض ذكر إسمه في حديث لـ"المصدر"، أن قرار احالة قيادات الحزب على لجنة الإنضباط، سينعكس سلبا على ولد عباس، والحزب على مقربة من عقد دورة أعلى هيئة بين مؤتمرين، مؤكدا وجود مساعي، من بعض القيادات الأفلانية، لإدراج نقطة في جدول أعمال الدورة المقبلة للجنة المركزية للحزب، المزمع إجراؤها، يوم 23 مارس المقبل، تتضمن تجديد الثقة أو سحبها من جمال ولد عباس، من على رأس الأمانة العامةللعتيد.

هذا، وكان ولد عباس، قد صرح لدى نزوله ضيفا، في التلفزيون الوطني، أن عقد دورة اللجنة المركزية، مرهون بإستقرار الحزب، ومحذرا في نفس الوقت، من وصفهم بالمشوشين، من مغبة ما أسماه "التخلاط"،و ذهب الى حد تهديد بالقول أن بإمكانه تأجيل عقدها، في حال لم تكن الظروف مواتية .

وتجدر الإشارة، أن القانون الأساسي والنظام الداخلي، لحزب جبهة التحرير الوطني،المنبثق عن المؤتمر العاشر، ينص على وجوب عقد دورة واحدة للجنة المركزية، كل سنة ، إلا أن ولد عباس ، تجاهل اللوائح التي صادق عليها ، خلال المؤتمر الأخير للأفلان.

من نفس القسم - صحة وعلوم -