عاصفة أخرى في الأفلان .. زحالي مغضوب عليه والشباب يستنجدون بولد عباس !!

  الجزائر / كنزة.خ يبدو أنّ مشاكل العتيد لن تنتهي، خاصّة خلال الفترة الأخيرة، فبعد الحراك الذي سبّبته تنسيقية العهدة الخامسة، هاهو اليوم، المكلّف بقطاع الشباب، عبد القادر زحالي، يُحدث ضجّة في الأفلان، بسبب قرار تنظيمه ندوات تحسيسية في مختلف ربوع الوطن بعنوان : الشباب وآليات التشغيل في ظل انجازات فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999 إلى 2018، مستغلّا بذلك شباب الحزب، لتنفيذ خطّة محكمة، كما وصفها الكثير من المناضلين، لضمان بقائه في صفوف المكتب السياسي للحزب. زحالي الذي قرّر تنفيذ خطّته ابتداء من 19 فيفري المقبل كما نصّت المذكرة رقم 01 التي تحوز "المصدر" على نسخة منها، ملزما فيها أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الإنتقالية، بأن تشارك بـ 50 شاب من جنس الذكور والإناث، لا يتجاوز سنهم الـ 40 عام، مع وجوب حضور المنتخبين الولائيين، قوبل برفض قاطع واستياء كبير من طرف شباب الأفلان، مندّدين باستغلالهم كسجّل تجاري، من طرف الرّجل، على حدّ تعبيرهم، ليصبحوا أداة فقط يستعملها المكلّف بقطاع الشباب، لقضاء مصالحه الشخصية لاغير. وأفادت مصادر مطّلعة من داخل الحزب العتيد، أنّ شباب الأفلان، طالبوا من الأمين العام، جمال ولد عباس، للتفطن لهذه القضية، كون زحالي قرّر تنظيم الندوات فقط لأنّه فكرة تنحيته من المكتب السياسي عشية عقد دورة اللجنة المركزية، أسالت عليه العرق البارد. من جهة أخرى، تساءل الشباب الأفلاني، في موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، على صفحات الحزب : ماذا قدم زحالي للشباب ؟  وعليه يُنتظر من ولد عبّاس فتح الموضوع مع شباب الحزب، خاصة وأنّ هذا الأخير لاطالما تغنّى بشعار التجديد والتشبيب، لما يوكل من أهمّية لهذه الفئة في صفوف جبهة التحرير الوطني. للإشارة تنطلق الحملة من ولاية وهران يوم 19 فيفري المقبل، التي تشارك فيها جميع ولايات الغرب الجزائري، ثمّ ولاية تبسة، يوم 22 فيفري، التي ستضم جميع ولايات الشرق الجزائري، إلى ولاية ورقلة يوم 27 فيفري، أين ستضمّ ولايات جنوب الجزائر، وأخيرا ولاية البليدة يوم 05 مارس، التي تضمّ ولايات وسط البلاد.

من نفس القسم - صحة وعلوم -