أويحيى يجتمع بـ "الأفامي" للحديث عن الاستدانة الخارجية !

       الجزائر / فريال.ب                                                كشف رئيس لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني توفيق طرش عن لقاء جمع اللجنة مع مسؤولي صندوق النقد الدولي أمس، لمناقشة الوضع المالي والنقدي في الجزائر، والذي وصفه بـ"المقبول"، فيما يستعد ممثلو الصندوق للاجتماع بالوزير الأول أحمد أويحيى لمناقشة الوضع المالي في الجزائر ومستوى المديونية الخارجية وإمكانية اللجوء إليها مستقبلا يوم الأحد المقبل. ووفقا لما أكده طرش لـ"المصدر" ضبط الوزير الأول أحمد أويحيى موعدا مع مسؤولي صندوق النقد الدولي والبعثة التي تقودها زيارة للجزائر لمباحثة الوضعين المالي والنقدي للجزائر وإمكانية اللجوء إلى المديونية الخارجية خلال المرحلة المقبلة، ويأتي ذلك بعد أشهر من بداية عملية طبع النقود في الجزائر والانعكاسات التي أعقبت تعديل قانون القرض والنقد في الجزائر، حيث سيتم تناول الملف مع خبراء "الأفامي". للإشارة فإن الوزير الأول أحمد أويحيى سبق وأن أكد أن الجزائر حينما اختارت تعديل قانون القرض والنقد وطباعة النقود، فإنها بذلك فضلت الابتعاد عن الاستدانة من الخارج، واللجوء إلى هذا الحل كبديل للقضاء على عجز الميزانية الذي ناهز 2000 مليار دينار. وبالمقابل يعتبر خبراء أنه حتى إن تفادت الحكومة اللجوء إلى الإستدانة الخارجية لسنتين أو 3 بفضل الأموال المطبوعة، فإنها ستكون ملزمة بها بعد ذلك إذا لم تقم بإصلاحات إقتصادية جذرية وهيكلية وتبتعد عن الحلول الترقيعية، وتتخلص من التبعية للمحروقات.    

من نفس القسم - صحة وعلوم -