ولاية جيجل خارج مجال التغطية.. والوالي الغائب الأكبر

الجزائر/ إسلام.ب

يشتكي سكان ولاية جيجل من تباطؤ وتيرة التنمية بولايتهم الساحلية التي تزخر بمقومات تؤهلها لأن تكون في مصاف الولايات الكبرى. ووجه بعض قاطني ولاية جيجل نداء مستعجل للسلطات العمومية في مقدمتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل احتواء الوضع قبل انفجاره.

وتسجل الولاية إرتفاع في نسبة البطالة وسط الشباب بشكل ملحوظ، منذ إغلاق ابواب الموانئ الجافة التي كانت توفر مئات المناصب من العمل، وذلك بحجة أن إنجازها تم فوق أراضي فلاحية، وهو ما نفر الشركات ورجال الأعمال من الإستثمار بالولاية.

وضع كارثي، ساهم في تأزمه رفض الوالي جيجل و أمينه العام التكفل بانشغالات المواطنين المرفوعة إلى مكتبه، بسبب انشغاله بالزيارات الرسمية التي يعدون لها العدة كما حصل مؤخرا عند استقبال وزير العدل حافظ الاختام، الطيب لوح، بالزرنة التي استنكرها سكان الولاية خاصة وأن الوالي كان يتوسطها وكأنه عريس.

وكذلك زيارة الأمين العام لوزارة الصناعة والمناجم، بمناسبة الإعلان عن تصدير شحنة من الحجر الخاص بصناعة الأسمنت، التي شابها الكثير من النقائص.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى " المصدر" فإن وزير النقل والاشغال العمومية، عبد الغني زعلان، عبر عن امتعاضه من تأخر ولاية جيجل في إنجاز الطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن الحيوي والذي خصص له رئيس الجمهورية ميزانية منذ سنوات إلا أن عدة العراقيل وتقاعس الولاية في القيام بدورها حالت دون تقدم الأشغال.

وهو الأمر الذي اضطر وزير النقل عبد الغني زعلان، للاستفسار عن القضية عن طريق استدعاء والي جيجل شخصياً رفقة مؤسسة الإنجاز الإيطالية- الجزائرية ومسؤؤلي وكالة الطرق السريعة إلى مقر الوزارة لحل الملف العالق.

من نفس القسم - صحة وعلوم -