إنتقادات "لاذعة" للملصق عشية إنطلاق التظاهرة.. مهرجان وهران السينمائي يُسيء للرئيس بوتفليقة

الجزائر/إسلام.ب أحدث الملصق الرسمي (الأفيش) لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بدورته الـ 11، والمنتظر انطلاقه مساء هذا الأربعاء، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، منذرًا بدورة فاشلة تضاف لسلسلة النكسات التي أصابت المهرجان منذ رحيل مهندسه الأول حمراوي حبيب شوقي.

وجاء الانتقاد هذه المرة من أهل السينما والإعلام، حيث تسأل بعضهم في سُخرية: لا بأس أن نثمّن السلام والوئام والأمن، لكن أين السينما من هذا "الأفيش" البائس؟. فيما شبّه أحد الإعلاميين والناشطين في الحقل السينمائي الملصق بأنه يصلح لجمعية خيرية تنظم ماراتون للأطفال !!، مطالبا بتدخل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، لتغيير هذا "الأفيش" المسيء للسينما الجزائرية.

وانتقد ملصق مهرجان وهران أيضا ضيوفا عرب سبق لهم تغطية فعالياته، على غرار الصحفي المعروف ومقدم البرامج في التلفزيون المصري مصطفى ياسين، الذي كتب منشورا جاء فيه: "هل من المعقول أن يكون هذا البوستر لمهرجان سينما له قيمة وأهمية هو مهرجان وهران للفيلم العربي بوهران".

وأضاف: "إنه يبدو وكأنه بوستر مدرسة لفريق الكشافة.. بوستر يخاصم الذوق والفن والابداع .. بوستر بلا جهد ولا فكر ولا قيمة". منتهيا: "إن بوستر أي مهرجان هو عنوانه وتفاصيله الصغيرة التي تصنع في النهاية قصة نجاح أو فشل أي مهرجان".

وليس هذا فحسب، بل إن الإعلامي السوري المقيم بباريس عبد الكريم قادري هاجم هو الآخر المهرجان وكتب تغريدة: "بعد أن غابت الأضواء عن مهرجان وهران للسينما، عادت إليه من خلال ملصقه الرديء".

وفي السياق، ورد خطأ جسيم على الملصق يسيء لشخص الرئيس بوتفليقة، فبدل أن يُكتب تحت الرعاية السامية لـ "فخامة" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كُتب تحت رعاية (فحامة) في صورة تعكس حالة "البريكولاج" التي يعتمدها القائمون على المهرجان عشية بعثه (من 25 إلى 31 جويلية 2018).

ويكرم مهرجان وهران خلال هذه الدورة، عددا من الوجوه التي أساءت للجزائر في صورة الكوميديان المصري محمد هنيدي !!، فيما وّجه الدعوة لفنانة أساءت لصوت آذان الصلاة هي الفنانة المصرية شيرين رضا، مع العلم أن كل هذه الأخطاء والهفوات التي تسبق انطلاق المهرجان ، جعل الكثيرين يتبؤون بفشل هذه الدورة. !!.

من نفس القسم - صحة وعلوم -