الكتاتيب القرأنية غير الشرعية.. بؤرا جديدة للتطرف

الجزائر/ إسلام.ب

كشف مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف مشرية، أن محمد عيسى قد أمر بمراقبة «الكتاتيب القرآنية، التى تنشط بصفة غير شرعية تحت لافتة تعليم الأطفال للقرآن وتفسيره، مخافة أن تكون بؤرا جديدة للفكر المتطرف، الذى عانت منه الجزائر فيما مضى ".

وفي حوار أجراه مع موقع "المصري اليوم"، أكد مشرية أن مصالح الأمن اكتشفت العديد من المدارس الخاصة تمارس طقوسا غريبة على عقول الناشئة بدعوى التعليم القرآنى، بينما الجهة الوحيدة المخولة قانونا ورسميا بالتعليم القرآنى هى المدارس والزوايا التى تعتمد رسميا من الجهات الوصية ممثلة فى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة الداخلية.

وأضاف مشرية أن مشروع التأمين يكون بتزويد دور العبادة بالعلماء والأئمة وأساتذة التعليم القرآنى، الذين يتم إعدادهم طيلة 3 سنوات فى معاهد تكوين الكوادر الدينية المنتشرة عبر كامل الجمهورية الجزائرية. وعليه لا يعتلى المنبر إلا إمام خريج المعاهد الدينية، ولا يقوم بالتدريس أو يشرف على التعليم القرآنى إلا الأساتذة وأستاذات التعليم القرآنى. وبهذه الخطة استطعنا قطع الطريق على المتطرفين الذين كانوا يسعون لاستغلال الفراغ الذى كان فى ثمانينيات القرن الماضى ونشروا أفكارهم الظلامية التى كفرت المجتمع وصورت لنا أننا نعيش فى جاهلية أعظم من جاهلية قريش.

وفي نفس السياق، شدد مشرية على حرص الجزائر على نقل تجربة الأزهر الشريف فى مصر لنشر التعليم القرآنى الصحيح وتجفيف منابع الفكر المتطرف.

من نفس القسم - صحة وعلوم -