رزانة ووفاء "جميعي" للرئيس يرشّحانه لنيل دور مهمّ في أفلان "التجديد والتشبيب"

الجزائر/ أسماء.ع يسير حزب جبهة التحرير الوطني، في الآونة الأخيرة، نحو العودة إلى الخطّ الأصيل، وترتيب البيت تحسّبا لمراحل قادمة مهمّة وحاسمة في تاريخ الجزائر، وهو بحاجة حسب متتبعين وعارفين، إضافة إلى اللقاءات مع الحرس القديم للأفلان، لشبّانه وكوادره واطاراته. صاحبت التحولات الأخيرة التي عرفها الحزب العتيد مؤخرا، بروز عديد الأسماء لقياديين، وتداولتها في الأوساط السياسية. فمنهم من لمع اسمه ومنهم من فقد بريقه، ولعل أبرز مثال على رجالات الأفلان الذين صنعوا لأنفسهم مكانا ذهبيا للمرحلة المقبلة القيادي عن ولاية تبسة محمد جميعي. محمد جميعي الذي شغل عدة مناصب سياسية منها رئيس سابق للكتلة البرلمانية للحزب، ونائب رئيس البرلمان عدة مرات، يبدو أنه سيكون له دور حاسم ومؤثر في المرحلة القادمة، خاصة في ظل ولائه اللامشكوك لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وحسب ما يتداول في أروقة البرلمان وكذا داخل مقر الحزب بحيدرة فإن جميعي بات يحظى بإحترام كبير من نواب ومناضلي وقياديي الأفلان، بالنظر للدور الذي لعبه في تهدئة النفوس وخلق جو هادئ بعد العاصفة التي حلت على الأفلان بفعل رحيل الأمين العام جمال ولد عباس وقدوم معاذ بوشارب وصدور قرار حل الهيئات القيادية في الحزب، حيث تحلى الرجل بالرزانة ودعا جميع الغاضبين بحكم خبرته لإحترام قرار رئيس الحزب بوتفليقة والإستجابة له. ويُشهد للرّجل إضافة إلى رزانته والأدوار التي لعبها سابقاً والإحترام الذي يكنّه له زملائه وجمع النواب، أنّه من بين ألمع كوادر الحزب العتيد، واطارتها الشّابة، في أفلان "التجديد والتشبيب".

من نفس القسم - صحة وعلوم -