بيان.. نهاية عبد المجيد سيدي السعيد

الجزائر/محمد.ب

قرّرت اللجنة الوطنية لتصحيح المسار النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين عقد جلسة طارئة بمقر المركزية النقابية لانتخاب قيادة جديدة، لخلافة القيادة الحالية "وزمرتها الفاسدة".

وعبرت اللجنةعن أسفها وتنديدها الشديد للخرجات والتصريحات العجيبة للأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد و"زمرته الفاسدة".

ودعت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء الجميع لتوحيد الصف وعودة الإطارات والكوادر والمناضلين إلى بيتهم ولم الشمل من أجل المصلحة العليا للوطن والدفاع عن العامل، وكذا التصدي لقيادة سيدي السعيد "الفاقدة للبوصلة النضالية التي صارت تعمل لأجل أغراضها الشخصية وابتزاز المنظمة".

وندّدت اللجنة بكل "التصرفات والسلوكات المنافية للقوانين والأعراف والأخلاق للقيادة الحالية للاتحاد العام للعمال الجزائريين".

وناشدت اللجنة الوطنية لتصحيح المسار النقابي التي يقودها محمد الطيب حمارنية إلى "الوقوف صفا واحدا وعقد جلسة طارئة بمقر المركزية النقابية لانتخاب قيادة جديدة قادرة على رفع التحدي ومواجهة هذا الوقت العصيب.

يشار إلى أن أغلب التكتلات النقابية والاتحادات التابعة لـ"إيجيتيا" تمرّدت على قرارات وسياسيات عبد المجيد سيدي السعيد، وعبّرت عن رفضها العمل تحت قيادته. 

كما لقيت خرجة سيدي السعيد مؤخرا استغراب وتنديد النقابات والشعب الجزائري المتابع للأحداث، بعد دعم الرئيس الحراك الشعبي، أياما فقط من شتمه للعمال الذين رفضوا دعم رئيس الجمهورية ووصفه إياهم بعدم الرجولية.

من نفس القسم - صحة وعلوم -