بن فليس: "لم يبق في الميدان سوى المؤسسة العسكرية.. والحل يجب ان يكون دستوريا"

الجزائر/كمال.ك

أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أنه لم يبق في الميدان سوى المؤسسة العسكرية ,و المنتظر منها ليس فقط مرافقة البحث عن مخرج، بل الإسهام في تسهيل الوصول إليه .

وقال بن فليس في بيان له إنه يحب "أن نقر ونعترف بأن كل المؤسسات القائمة غير قادرة على الإسهام في الحل  بل بالعكس،أصبحت هذه المؤسسات جزءا من المعضلة و ليست إطلاقا فاعلا في الحل ,ولم يبق في الميدان سوى المؤسسة العسكرية ,و المنتظر منها ليس فقط مرافقة البحث عن مخرج، بل الإسهام في تسهيل الوصول إليه"، وأضاف "هذا هو ما يمليه عليها واجبها تجاه الأمة والحس الراقي بمسؤولياتها الوطنية. إننا لا ننتظر من الجيش الوطني الشعبي أن يكون الآمر والناهي في البحث عن الحل وإنما أن يسهل ويرافق ويحمي مسار الحل المنشود".

ويرى بن فليس أن الثورة الشعبية السلمية في أسبوعها الثامن أثبتت بصفة جلية تمسكها الراسخ بمطالبها المحورية القاضي برحيل الوجوه الرمزية للنظام التي لازالت على رأس أهم مؤسسات الدولة، معتبرا أن "هذا المطلب ليس بالنزوة وليس بالتصرف المزاجي، فهو ذو عمق سياسي وذو مضمون رمزي بالغ الأهمية،و يتعلق الأمر باختبار لصدق النوايا في بناء منظومة سياسية جديدة أو الإبقاء على سابقتها المنبوذة".

ويرجح بن فليس أن يكون الحل دستوريا سياسيا، عن طريق الخروج من فخ الخيار الدستوري الصرف حيث يقول ” أزمة كالتي نعيشها تفرض وفي آن واحد معالجة دستورية ومعالجة سياسية، وهذا يعني أننا نعمل بالدستور إلى أبعد ما يمكن وعند بلوغ أي انسداد نعمل على تجاوزه باجتهاد سياسي يحظى بقبول واسع".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -