مقري: "التقيت السعيد بوتفليقة وذلك بعلم المؤسسة العسكرية والمعارضة"

الجزائر/جهيد.م

تطرق رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، عبد الرزاق مقري، اليوم الاثنين، إلى قضية لقاءه واجتماعه مع السعيد وتفليقة مستشار وشقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وقال مقري: "كان اللقاء عاديا، حيث وضعنا طلبا لدى مؤسسة الرئاسة وهي من فوضت السعيد بوتفليقه كمستشار الرئيس، حيث التقينا معه كممثل لمؤسسة رئاسة الجمهورية وهذا مع علم المؤسسة العسكرية".

مضيفا: "تم تكليف لوح تارة ومساهل تارة أخرى والسعيد بوتفليقه كممثلين عن الرئاسة، حيث بلغت أحزاب المعارضة ماجرى بيني وبين السعيد، واقترحت عليهم مشروع تأجيل الرئاسيات". وتابع يقول إنه "اشترط علم المؤسسة العسكرية بالمبادرة، فطلب لقاء مع قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، عن طريق رئاسة الجمهورية، وأبلغ سعيد بوتفليقة، أنه يرفض الدخول في صراع عصب، لأن المبادرة أصلا كانت من أجل إنهاء الصراع، موضحا أن الكلام الذي دار بينه وبين شقيق الرئيس مسجل ومعلوم.

وقال مقري إن المبادرة اشترطت أيضا قبول المعارضة، حيث تم طرحها على علي بن فليس، عبد الله جاب الله ومحسن بلعباس، وتم إبلاغهم بلقاء شقيق الرئيس لعرض المبادرة فلم يعترضوا، فيما أعلن بعضهم قبولهم التحاور مع الرئيس.

من نفس القسم - صحة وعلوم -