هيئة الحوار والوساطة تصدر أول بيان لها

الجزائر/كمال.ك

طالبت الهيئة الوطنية للحوار والوساطة في أول بيان لها اليوم الاحد من السلطات العمومية الاستجابة لما تم الاتفاق عليه بشأن إجراءات التهدئة والتطمين الست.

وأشارت اللجنة في بيانها أنها "لجنة غير حكومية لا تقوم على الاقصاء، تتكون من ستة شخصيات مستقلة عن الدولة وأجهزتها المختلفة وكذا الحراك ولا تقوم على الإقصاء، وأنها"، مضيفا أنه يمكن توسيع تشكيل الهيئة بقرار منها ويتم إعلام الرأي العام بذلك، كما أنها سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أية جهة.

وأوضح البيان أن الهدف الأساسي لعمل اللجنة هو التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني، الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن من أجل وضع تصور دقيق لكيفيات الخروج من الأزمة الحالية.

كما أكد الاعضاء أنه "بعد انتهاء جولات الحوار تقوم الهيئة بوضع مسودة لمقترحات المقدمة لها ويمكنها أن تقوم بكل الوساطات الممكنة من أجل التوفيق بين المقترحات المقدمة لها، في حالة التناقضات المحتملة بينها".

وتقوم الهيئة بإعداد المقترحات النهائية بعد إجتماع في إطار ندوة وطنية سيدة في اتخاذ قراراتها التي تلزم جميع السلطات العمومية، وتدعى لهذه الندوة الفعاليات التي شاركت في الحوار للمصادقة النهائية على المقترحات للخروج من الأزمة الحالية التي ترفعها الهيئة لرئاسة الدولة من أجل تجسيدها في شكل قوانين، تنظيمات وإجراءات.

كما يمكن للهيئة تشكيل أفواج عمل من خبراء قانونين وغيرهم عند الاقتضاء، وبإمكان فعاليات المجتمع المدني أن تقدم مقترحاتها للخروج من الأزمة للهيئة.

وقد قررت الهيئة بجميع أعضاءها إضافة الشاب محمد ياسين بوخنيفر، الذي يعتبر من شباب الحراك إلى عضويتها، وبذلك يرتفع عدد أعضاء الهيئة إلى سبعة أعضاء.


من نفس القسم - صحة وعلوم -