بالصور.. المشاهير في الجزائر يسكنون "الأكواخ" أيضا..
الجزائر/كمال.ك
اهتزّت مواقع التواصل الاجتماعي على "كارثة" طالت قطاع الفن والثقافة في الجزائر، على اثر نشر الممثلة الكبيرة نضال الجزائري واحدة من مبدعات الفن وأيقونات التمثيل "صرخة" مدوية، بعد ليلة رعب عاشتها رفقة زوجها وأبنائها الثلاث إثر ما خلفه الإعصار والرياح القوية التي شهدتها بلدية الرغاية قبل يومين، وتحديدا بمزرعة “عيسى بورعدة” التي تقطن بها الفنانة منذ سنوات، دون أن يكون لها مسكنا اجتماعيا يحفظ كرامة فنانة أبدعت رُكحيا وتلفزيونيا.
فحب منشورات التضامن التي لقيتها الممثلة من طرف الجزائريين ورواد مواقع التواصل لم يصدق معظمهم أن فنانة بحجم نضال لا تزال تعيش في كوخ، من "الزانق".
إنها الحقيقة المُرة والصادمة، فالفنان عندنا لا يزال يركض وراء لقمة العيش إلا أن كرامته تجعله عفيفا لا يطرق الأبواب المغلقة.. يعافر لأجل العيش في زمن الحراك والكرامة.. حراك التغيير للعيش الأفضل.. ولنا في المبدعة الكبيرة نضال الجزائري مثلا وأسوة.
هكذا صرخت نضال في بلد النضال “ندائي لكل الإعلامين النزهاء والأصدقاء منهم الذين كانوا ومازالوا يسألونني عن جديدي الفني، الدعوة عامة بمزرعة (بورعدة عيسى) هذه المرة للحديث عن مأساتي الاجتماعية، وعن ليلة الرعب التي أفاضت الكأس.. اللّهم أني بلغت”.
وتساءلت الفنانة : "الى متى يبقى حال الفنان الجزائري مهمش ويعاني كل أنواع الظلم والجبروت من السلطات التي تصر في كل مرة الاهتمام بفناني الرداءة والعفن والركض وراء الفنانين الأجانب والعرب بمليارات الدولارات والفنان الجزائري الأصيل لا يوفر له حتى حق العيش الكريم ببلد يكنى ببلد البترول والغاز".
ودعت نضال الجزائري الجميع إلى تلبية الدعوة، والوقوف وقفة رجل واحد من أجل إيصال صوتها إلى السلطات المعنية.
