المحكمة العسكرية بالبليدة على موعد مع "أشهر المحاكمات" في تاريخ الجزائر

الجزائر/سارة.ب

من المنتظر أن تشرع، يوم غد الاثنين 23 سبتمبر 2019، المحكمة العسكرية بالبليدة في أشهر "المحاكمات" في تاريخ الجزائر المستقلة، يحاكم فيها قائدين سابقين لجهاز المخابرات ووزير أسبق للدفاع الوطني إضافة إلى شقيق الرئيس السابق بوتفليقة برتبة "رئيس"، وأمينة عامة لحزب سياسي، بتهم تتعلق بـ"المساس بسلطة الجيش" و "المؤامرة ضد سلطة الدولة".

الفريق المتقاعد محمد مدين القائد السابق لجهاز المخابرات، السعيد بوتفليقة مستشار وشقيق الرئيس السابق، اللواء عثمان طرطاق مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالتنسيق بين المصالح الأمنية سابقا، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، بالمحكمة العسكرية بالبليدة، وكذا وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، وابنه لطفي نزار، مسير شركة  "سمارت لينك كوم" و بلحمدين فريد، مسير الشركة  الجزائرية للصيدلة، المتهمين "بالتآمر" و "المساس بالنظام العمومي"، والذين أصدرت في حقهم المحكمة العسكرية بالبليدة أوامر بالقبض الدولي، يوم 06 جوان الماضي، حسبما أعلنته، وقتها، المؤسسة العمومية للتلفزيون.

وأصدر قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، يوم الأحد 5 ماي الفارط، أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة الحبس المؤقت بتهم "المساس بسلطة الجيش" و "المؤامرة ضد سلطة الدولة"، حسبما أفاد به، وقتها، بيان لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، فيما تم إيداع لويزة حنون، يوم 09 ماي، سجن البليدة بنفس التهم سابقة الذكر.

من نفس القسم - صحة وعلوم -