الجيش: "لا أمل لأذناب العصابة في تحقيق أهدافهم حتى وان تواطؤوا مع أطراف أجنبية"

الجزائر/كمال.ك

إعتبر الجيش الوطني الشعبي انه لن يكون بوسع المشككين في و"الخائفين" على الجزائر من جيشها وانتخابات رئاسية، السباحة عكس التيار الشعبي الجارف والاصطياد في مياه عكرة نتنة لم يعد لها ما يوحي بالحياة والديمومة.

وشددت افتتاحية مجلة الجيش في عددها 675 لشهر أكتوبر في افتتاحيته، على أنه حان الوقت لهؤلاء المشككين ليعترفوا أن لا أمل في تحقيق أهدافهم ولا مستقبل في تجسيد مخططاتهم ولا استجابة من الشعب لهذيانهم، حتى وان تواطؤوا مع اطراف اجنبية بغية زعزعة أمن الجزائر والتدخل في شأنها الداخلي.

وأضافت المجلة أن مصلحة الوطن في الظرف الحالي تفرض على أن يتجند الشعب بأسره وراء مسعى الانتخابات والتعبير عن رأيه الحر بدا من اختيار رئيس شرعي تقع عليه مسؤوليات رفع العديد من التحديات وتجسيد طموحات الشعب.

ومن جانب آخر، وحسب ذات المصدر، يجدد الجيش الوطني الشعبي غزمه على الاستمرار في مرافقة الشعب "دون كلل أو ملل" من اجل مشاركة مكثفة في الانتخابات المقبلة عبر تأمين العملية الانتخابية عبر القطر الوطني.

كما أكدت وزارة الدفاع الوطني،أن العلاقة التي تجمع الشعب بجيشه ستبقى شوكة في حلق دعاة الفتنة، وأن أن مصلحة الوطن تفرض في مثل هذه الظروف تجند الشعب بأسره

كما جددت تأكيدها بأن موقف الجيش بمرافقة الشعب سيبقى  كابوسا يزعج الواهمين بجزائر على مقاسهم.

وفي سياق آخر، دعت وزارة الدفاع الوطني وسائل الإعلام إلى التصدي لأساليب "التهويل والكذب والاثارة التي تسلكها بعض وسائل الاعلام المأجورة" يديرها مرتزقة ذباب.

داعية إياهم إلى "توخي الصدق والصراحة الموضوعية في تناولها ونقلها لمجريات الأحداث".

وأكدت المجلة، أن ملامح الجزائر الجديدة تلوح في الأفق مع الجهود الحثيثة التي تم بذلها، مضيفة أن الاستحقاقات الرئاسية ستجرى في ظروف مختلفة تماما عن المواعيد الانتخابية السابقة وتنظم في ظل معطيات إيجابية غير مسبوقة.

وشدد لسان حال المؤسسة العسكرية على أن تشبثها بموقفها الوطني، نابع من حرصها على تغليب المصلحة العليا للوطن، مضيفة أن الشعب أيقن خلافا لما تروج له العصابة وأذنابها لا لا طموحات سياسية للجيش وأنه لا يزكي أحدا من المترشحين.


من نفس القسم - صحة وعلوم -