السلطة الفلسطينية تعلن إلغاء جميع اتفاقياتها وتفاهماتها مع واشنطن والكيان الصهيوني

الجزائر/سارة.ب

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، الغاء جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية بما فيها الأمنية.

وقال عباس "إن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.

وأضاف عباس "على سلطة الاحتلال ابتداء من الآن، أن تتحمل جمع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949".

وقال عباس، خلال خطاب له باجتماع القيادة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، إن "ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية يمثل إلغاء لاتفاق أوسلو".

وقال أبو مازن: "لن نقبل بأمريكا وحدها راعية للمفاوضات، ونقبل بالشرعية الدولية، ونقبل بوجود طرف ثالث على الحدود بين إسرائيل وفلسطين، وبمفاوضات بمشاركة أطراف متعددة".

وتابع عباس: "نؤكد التزامنا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، ونجدد التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب العالمي فنحن ضده".

واستطرد الرئيس الفلسطيني: "وقعنا أمس على طلبات الانضمام لعدد من المنظمات الدولية، ونقرر اليوم استكمال التوقيع على انضمام فلسطين لعدد من المنظمات الدولية، ونحن ضد أمريكا الاستعمارية والمعادية للشعب الفلسطيني، وشعوب الأرض".

وتابع: "نحن في حل من كافة الاتفاقيات بما فيها الأمنية، ونحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة عن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وعلى سلطة الاحتلال، أن تتحمل جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال".

وأكد عباس أن "الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن” أسست لقرار الضم الإسرائيلي، وضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، إلغاء لاتفاق أوسلو".

واستكمل: "نرفض صفقة القرن جملة وتفصيلا، وسلطة الاحتلال ألغت اتفاق أوسلو لوحدها، وبنيامين نتنياهو اعتبر الضم أولوية لحكومته".

من نفس القسم أخبـار الوطن