
بن قرينة يدعو الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك العاجل لنصرة فلسطين
الجزائر/سارة.ب
اعتبرت حركة البناء الوطني أن تطبيع النظام الإماراتي مع الكيان الصهيوني هو حلقة ضمن صفقة القرن وانعكاساتها الخطيرة على القضية الفلسطينية، التي تمثل صورة سافرة للتواطؤ الدولي بجريمة متكاملة الأركان ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقالت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، في بيان لها اليوم السبت، "إن شعوب الأمة قاطبة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة أرضه ومقدساته، وإقامة دولته، و هي تدرك أن الشعوب العربية مع استرجاع الحق الفلسطيني و نظام الحكم الذي يدعي تمثيل شعبه يجب ان يستجيب لطلبات شعبه" .
واعتبرت البناء الوطني أن ما أقدمت عليه "دولة الإمارات العربية" من التنصل من التزاماتها بالموقف العربي بالخروج على الجامعة العربية، ويجعل "الإمارات" جزءأ من خطة اكبر تستهدف المنطقة بأكملها وتهدد مشروع الأمة وحقوق شعوبها.
ورفضت حركة البناء الوطني "مسار التطبيع بكل أشكاله ومن أي جهة كانت، ومن منطلق الرصيد الجهادي الجزائري،و باستحضار الواجب الشرعي، واعتبارا للأخوة الصادقة".
كما أدانت الحركة هذا الموقف بكل تداعياته، الذي يُعَــبر عن اصطفاف خارج مشروع الأمة العربية ولصالح أعدائها، مجددة موقوفها المبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمها "مسار مقاومته للاحتلال، حيث يتأكد اليوم أكثر من أي وقت سابق ضخامة واستمرار المؤامرة الكبرى ضد فلسطين".
ودعا بن قرينة "الجامعة العربية" كفضاء للتدارك، و"منظمة التعاون الإسلامي" كصوت الجامع للعالم الإسلامي، وكل أحرار العالم إلى التحرك العاجل من اجل مواقف وأعمال لنصرة فلسطين وأهلها ومقدساتها.
وحذرت من حالة الانزلاق في موقف النظام العربي الرسمي الذي أصبح عدد من مكوناته تتسابق باتجاه التطبيع، في تحدٍ خطير لشعوب الأمة وخياراتها الثابتة.