
مستشار الرئيس: إشراك الحركة الجمعوية في خلق الثروة ومناصب الشغل
الجزائر/جهيد.م
أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان أمس السبت بعين الدفلى أن المجتمع المدني في الجزائر الجديدة "لا يمثل منافسا لمؤسسات الدولة بل يجب أن يكون مكملا لها في مصلحة البلاد".
وأشار برمضان إلى الهبة التضامنية "العفوية" للمجتمع المدني خلال جائحة كوفيد-19، لا سيما في صناعة أقنعة الحماية وتوزيع المواد الغذائية على السكان المتأثرين بالحجر الصحي على مستوى المناطق المعزولة في البلاد.
وبعدما شدد على أن "الجزائر الجديدة يجب أن تُبنى على عقليات جديدة"، دعا الحركة الجمعوية إلى أداء مهامها في التغيير المنشود، مشيرا إلى أن النسخة النهائية لمشروع تعديل الدستور تعطي للمجتمع المدني مكانة أساسية بالنظر للدور المنتظر منه".
واعتبر برمضان أنه من الضروري إشراك الحركة الجمعوية في مجال التنمية "بل حتى في خلق الثروة ومناصب الشغل"، مشيرا إلى أن مستقبل الجمعيات يتوقف من الآن فصاعدا على درجة فعاليتها وجدوى المشاريع التي تدافع عليها".
وقال برمضان "بدلا من التذمر بشأن نقص الوسائل المالية الممنوحة من طرف السلطات العمومية، يمكن لبعض الجمعيات أن تلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية".