حركة البناء: صفقة تحرير الرهينة الفرنسية في مالي يطرح عدة إستفهامات بشأن ما يترتب عنها من تهديدات للأمن الجزائري

الجزائر/سارة.ب

أكدت حركة البناء الوطني، اليوم السبت، أن ما تم تداوله حول تحرير رينة فرنسية رفقة آخرين في مالي مقابل الافراج غن سجناء جهاديين في مالي يطرح عـــدة إستفهامات بشأن ما يترتب عنها من تهديدات بالنسبة للسلم والأمن الجزائري على حدودها الجنوبية وعلى دول الجوار بالساحل والصحراء.

وجاء في بيان للحركة التي يرأسها عبد القادر بن قرينة: "تناقلت وسائل إعلام فرنسية وعالمية على نطاق واسع، خبر الإفراج عن الناشطة الفرنسية في العمل الإنساني في مالي صوفي بترونين إلى جانب رهينتين إيطاليتين وشخصية سياسية مالية بارزة من قبل مسلحين ومع مباركتها لهم الحرية والعودة للأهل.فإن تداول خبر عن صفقة تم بموجبها الإفراج عن أكثر من مئة سجين من الجهاديين، ممن أدينوا أو يشتبه بهم على الأراضي المالية لتحرير الرهينة الفرنسية، جرت في بلد وفي سياق أمني صعب وحساس، وإذا تأكد ما تم تداوله فإنه يطرح عـــدة إستفهامات بشأن ما يترتب عنها من تهديدات بالنسبة للسلم والأمن الجزائري على حدودها الجنوبية وعلى دول الجوار بالساحل والصحراء".

واعتبرت الحركة أن عملية إطلاق سراح هؤلاء من شأنها أن تعزز قدرات التنظيم للجماعات المسلحة وتدعم عملية تجنيد الأفراد من طرفها لإرتكاب إعتداءات إرهابية وتشجيع عمليات إختطاف جديدة.

وذكرت الحركة في بيانها بجهود الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والتي أفضت إلى تبني المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي أسس سنة 2011 بنيويورك والتي تعد الجزائر أحد أعضائه المؤسسين، مذكرة الجزائر في مجال الوقاية ضد عمليات الإختطاف التي تهدف إلى الحصول على أموال أو تنازلات ذات دوافع عدة.

من نفس القسم سيـاســة وأراء