بن قرينة: "أحس بما تحسون وأتألم لما تتألمون من سب وقذف من غير وجه حق"

الجزائر/جهيد.م

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن النهوض بالجزائر، مهمة كبيرة وشاقة، معتبرا بأن تعديل الدستور هو محطة لتطهير الوطن من اللصوص.

وقال بن قرينة، في تدوينة له على صفحته بفايسبوك: "فلا تلهينكم المعارك الوهمية عن هدفكم النبيل، ولا تستفزنكم مقاربات الغير، ولا مغامرات آخرين عن وجهتكم".

وأضاف ذات المتحدث: "وجهتنا أصبحت واضحة، وهي المضي بعزم ووعي نحو إصلاح ما أضرت به تركة الفساد بالجزائر ومؤسساتها، كل ذلك سننجزه بعون الله مع الوطنيين الأخيار في ظل مسار نضالنا الدستوري الهادئ، وفي ظل الاستقرار".

وبخصوص تعديل الدستور، اعتبرهاها بن قرينة "محطة من محطات إستكمال الإصلاح بتعديل النصوص، وتطهير الوطن من اللصوص".

وأورد رئيس حركة البناء: "اخترتم السير على قواعد منهجكم في التدرج الذي يثمن المكاسب، كخطوة في طريق الإصلاح لا نريد أن نفوتها على شعبنا للشروع في ورشات بناء الجزائر الجديدة مع المخلصين والأوفياء لأمانة الشهداء ونبقى نناضل مع شركائنا لتحسينه كلما سنحت الفرصة".

وتابع بن قرينة: "لتعلموا علم اليقين بأني أحس بما تحسون وأتألم لما تتألمون، من سب وقذف من غير وجه حق ومن فصيل معين، و لكن أجدد لكم الوصية بمواصلة الصبر والسير في المسار الذي إقتنعنا به لخدمة وطننا وقضايا أمتنا".

وأكد بن قرينة، إن الجزائر، لا تبنيها السجالات الكلامية الفارغة، ولا الخيارات السياسية العدَمية، وإنما تبنيها فقط الأعمال والإنجازات.

واختتم رئيس حزب حركة البناء بالقول: "فإنما نحن قوم عمليون، وإنه لثبات شهور قليلة ويبزغ الفجر ويختفي الكثير، وتذكروا ما قلته لكم و للرأي العام قبل سنتين".

من نفس القسم سيـاســة وأراء