"سيدة الأرض" الفلسطينية تختار الرئيس عبد المجيد تبون شخصية العام وتغرس شجرة زيتونٍ باسمه في القدس

الجزائر-جهيد.م: أعلنت مؤسسة "سيدة الأرض" الفلسطينية، بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإعلان قيام دولة فلسطين، أن مجلس أمنائها أكد بالإجماع اختيار الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون ليكون شخصية العام 2020 السياسية اصطفاءً من مئات الشخصيات السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية الموجودة على قائمة الترشيح للدورة التكريمية الثالثة عشرة.

وجاء ذلك ضمن تحضيراتها للحفل السنوي الذي تقيمه على أرض فلسطين يوم الخامس والعشرين من كانون الأول 2020 لتكريم الشخصيات الداعمة للقضية الفلسطينية، وبناءً على هذا التكريم ستغرس في تراب القدس الشريف شجرةَ زيتونٍ باسم "عبد المجيد تبون".

وحسبما نقلت وسائل اعلام محلية، عن الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأرض الفلسطينية في رام الله الدكتور كمال الحسيني قوله أنّ اختيار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لشخصية العام السياسية 2020 ليس اختيار المؤسسة وحسب، بل هو اختيارٌ فلسطيني جاء تقديراً وإعلاءً لموقف الرئيس الجزائري الشخصي تجاه القضية الفلسطينية، حيث شمخ بصلابة ضد الانجرار وراء موجة التطبيع، وأثبت وعياً وطنياً تحتاجه الأُمة للاستنهاض الفكري والروحي في هذه الفترة العصيبة.

وأضاف الحسيني: إن تكريم الرئيس تبون هذا العام جاء أيضاً استحقاقاً في شخصه لموقف الجزائر التاريخي المدافع عن القضية الفلسطينية، حيث أعلن وكرر وخلفه الحكومة والشعب الجزائري أن القضية الفلسطينية هي قضية مقدسة، وهي أُم القضايا في الشرق الأوسط وجوهرها، وأنه لا حل إلا بالإعلان عن فلسطين دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشريف.

وصرّح الحسيني أن ليوم اختيار الرئيس بنون رسمياً شخصيةً سياسية للعام 2020 رمزية عالية للبلدين كون إعلان قيام دولة فلسطين قد تم بالعاصمة الجزائرية الجزائر، حيث ألقى خطاب إعلان الدولة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وحسب ذات المتحد، سوف توجه الدعوة رسمياً ليلقي الرئيس تبون كلمةً عبر الأقمار الصناعية في الاحتفال الضخم الذي سيُنظَّم في رام الله، حيث ستزهر قاعة الاحتفال هذا العام بمائة لوحة لأسرى فلسطينيين ولأحرار العالم، سيذوقون طعم التحرر بريشة فنانين تنافسوا على تجسيدهم ليصنعوا مشهداً تاريخياً للحرية في عرسٍ فلسطيني كبير تنطلق فيه بالونات عليها نسخٌ من تلك اللوحات والصور لترتفع من فوق وحول ضريح الزعيم الراحل ياسر عرفات، وتُحلّق باتجاه القدس في إشارة إلى أنّ بوصلة الحرية تشير دوماً إلى أولى القبلتين. 

من نفس القسم تعـاون دولـي