وقد خصص هذا الاجتماع بالدرجة الأولى لتقييم "الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة وباء فيروس كورونا وكذا الترتيبات التي يتعين اتخاذها، لاسيما لتعزيز القدرات على مستوى المؤسسات الاستشفائية من حيث أسرة الاستشفاء والإنعاش".
وتمت دراسة الوضع الصحي على مستوى المؤسسات المدرسية من خلال عرض جهاز الـمتابعة الخاص الذي وضعه قطاع التربية الوطنية على المستويين المركزي والمحلي.
وفي ختام الاجتماع، أصدر الوزير الأول تعليماته إلى الولاة بهدف "تكثيف درجة اليقظة في مواجهة التصاعد الأخير لوباء كوفيد-19 مع تركيز الجهود على تحسين التكفل باستشفاء المرضى.
كما كلفهم بالسهر على "تعبئة فرق الرقابة الـمتكونة بشكل خاص من مفتشين من سلك التربية الوطنية ومستخدمي الصحة المدرسية للقيام بمراقبة دائمة وصارمة لتطبيق البروتوكول الصحي في كل مؤسسة تعليمية وضمان التوزيع العادل والمستمر لوسائل الوقاية والحماية على مستوى هذه المؤسسات".
كما طلب الوزير الأول من الولاة "إشراك جمعيات أولياء التلاميذ في جهاز متابعة الوضع الصحي في المدارس والإكماليات والثانويات من أجل تعبئتهم بشكل أكبر في جهود التوعية والتواصل حول أهمية احترام الإجراءات الوقائية ضد انتشار الوباء.