المغرب يقرر "طمس معالم الإسلام والعرب" من القدس وفلسطين

الجزائر-أسماء.ب: في قرار جديد ضمن سياسة التطبيع الرسمي للمغرب مع الكيان الصهيوني، قرر المغرب تعليم "التاريخ اليهودي" في مدارسه، ما من شأنه الاعتراف بهيودية القدس، وطمس معالم الدين الاسلامي والعربي للقدس وفلسطين، حسبما يفيد به التاريخ المعتمد لدى الصهاينة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، ظهر اليوم الأحد، أنه في سابقة هي الأولى في العالم العربي سيصبح "التاريخ اليهودي وتراثه" جزءا من المناهج الدراسية في المغرب.

وزعمت الصحيفة أن القرار المغربي يأتي وسط تكتم على إقرار المنهج الدراسي، حتى قبل الإعلان عن تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان، مدعية أن هذا القرار المغربي يعد تغييرا مهما وسابقة في العالم العربي وخطوة رسمية واضحة لتحسين صورة اليهودي، التي سادت حتى الآن في دول أخرى في المنطقة.

وبهذا الخصوص، قال الباحث الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي: "حسب الموروث اليهودي فإن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل وأنه يتوجب تدمير المسجد الأقصى لأنه مقام على الهيكل المزعوم".

وأضاف النعامي في تغريدة على تويتر: "معقول هذا ما سيدرسه ‘أمير المؤمنين’ ورئيس لجنة القدس للنشء المغربي".

من نفس القسم أخبـار الوطن