هكذا يسوق المخزن "الأوهام" عن الجزائر ل"تخدير" شعبه..

الجزائر-محمد.ق: نشرت وسائل اعلام تابعة للمخزن المغربي وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر قوة للجيش الأمريكي في الصحراء لردع الجزائر، التي تدعم حق تقرير المصير في الصحراء الغربية.

وتظهر الصورة المتداولة جنود وآليتان على واحدة منها علم الولايات المتحدة، في منطقة ذات أرض ترابية، ومعها تعليق "قاعدة الجيش الأمريكي في الصحراء المغربية تُرعب العسكريين بالجزائر".

لكن بعد التفتيش والبحث عن حقيقتها باستخدام غوغل تبيّن أنها منشورة في العام 2018 على أنها تُظهر قوات أمريكية في سوريا، كما تبيّن أنها منشورة في 07 فيفري 2018 على موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وكُتب تحتها باللغة الإنجليزية "جنود القوات الخاصة الأمريكية وصلوا إلى الخطوط المتقدّمة في محيط مدينة منبج" في محافظة حلب شمال سوريا.

وبدأ انتشار هذه الصورة بهذا السياق خلال الأيام الماضية، أي بعد أيام على إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل مفاجئ اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية المزعومة على الصحراء الغربية في مقابل تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

وأكدت الخارجية الجزائرية، أن إعلان الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية يخالف القوانين الدولية، لافتة إلى أن موقف الجزائر يستند على الشرعية الدولية وضد منطق القوة والصفقات المشبوهة.

وتعمل وسائل الإعلام التابعة للمخزن منذ الاعلان عن التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل اعتراف الرئيس الأمريكي المنتهية ولايتة عن السيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، شرعت أبواق المخزن في الترويج لصفقات وهمية ضخمة مع الولايات المتحدة الامريكية، والترويج لعزم الجيش الأمريكي لاقامة قاعدة عسكرية في الأراضي الصحراوية، وهو ما لم يتأكد منه شيئ لحد الساعة، وكأن المخزن وعبر ابواقه يريد التأكيد مجددا أن لا قوة له ولا حول إلا بالاستقواء بأسياده في الخارج، وما الأخبار التي يروجها سوى "مخدرات" تضاف للمخدرات الحقيقية التي يعمل المخزن على تخذير شعبه بها، أما الجزائر فهي "قوية وأقوى مما يضنه البعض" على حد تعبير الرئيس عبد المجيد تبون.

من نفس القسم أخبـار الوطن