الاتحاد الأوروبي يرفض شكوى جزائرية ضد الرئيس الفرنسي ماكرون

الجزائر-جهيد.م: كشف منتدى الحقوقيين الجزائريين، في بيان له اليوم السبت، أن الاتحاد الأوروبي رفض الشكوى المودعة ضد الرئيس الفرنسي ماكرون بعد تعدّيه على الإسلام وعلى الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأكد بيان المنتدى أن رفض الشكوى يفضح من يدعي احترام اللوائح والقوانين والمواثيق الدولية، وما هو إلا حاكمٌ غير عادل يصدر الأحكام في "الكواليس" بحسب ما فرضته اللوبيات المسيطرة.

وأفا. بيان المنتدى، أنه قد تلقى رداً من طرف Vincent DEPAIGNE المكلف بتنسيق الحوار مع الكنائس والأديان والمظمات الفلسفية وغير الطائفية لدى الإتحاد الأوربي، بخصوص الشكوى التي تم إيداعها على مستواهم ضد رئيس جمهورية فرنسا عقب خرقه للقوانين والمواثيق الدولية بالتعدي على الدين الاسلامي وعلى أقدس خلق، محمد صلى الله عليه وسلم .

وأوضح المنتدى أن "رد الإتحاد الأوربي وكما كان منتظراً لم يكن بالإيجاب ، ولم يقبل النظر في الشكوى بحجة عدم امتلاكه الصلاحيات الكاملة لمتابعة مثل هذه التعديات ولا يمكنه التدخل في صلاحيات أعضاءه ، بالرغم من خضوع الرئيس الفرنسي لقوانين الإتحاد الأوربي بحكم كونه عضو بالإتحاد الأوربي" .

وتابع البيان: "وبالحديث عن التدخل في الصلاحيات ، يصادف هذا الرد التدخل الصارخ من طرف الإتحاد الأوروبي وكذا البرلمان الأوربي في صلاحيات دول خارج نطاق صلاحياته ، ونشير هنا إلى تطرق أعضاء البرلمان الأوروبي مؤخراً إلى الوضعية الحقوقية بالجزائر ، وتدخلهم في الشؤون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة الوطنية وتتواجد في قارة إفريقيا !".

وختم البيان: "سياسة الكيل بمكيالين هي السائدة ، فالتعدي على حريات الأشخاص مباحٌ ومقبول مادام الضحية ''عربي - مسلم'' والجاني ''أوربي-غير مسلم''، وهنا كان بيت القصيد ، فالهدف من الشكوى التي إيداعها سابقاً ، هو فضح من يدعي احترام اللوائح والقوانين والمواثيق الدولية ، ومن يدعي أنه ''مدرسة في حفظ الحقوق" ولكن في الحقيقة هو ''حاكمٌ غير عادل'' يصدر الأحكام في ''الكواليس'' بحسب ما تطلبه الأمر ومافرضته اللوبيات المسيطرة ".

من نفس القسم أخبـار الوطن