
لقاح فيروس كورونا مصنوع من دهن الخنزير!
- بواسطة المصدر
- في 22 ديسمبر 2020
- 1546 قراءة
سارة.ب/وكالات: أكد أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خالد عمران، أن "المكون المتخذ من دهن الخنزير، يعالج معالجات كيميائية ويحدث ما يسمى بالاستحالة، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة".
وأشار عمران، في لقاء على قناة "المحور" المصرية في تعليقه على ما يثار حول "حرمانية" استخدام مشتقات الخنزير في إنتاج لقاحات ضد كورونا، إلى أنه "في ما يتعلق باستخدام الجيلاتين المستخرج من الخنازير في اللقاحات، فإن المكون المتخذ أحيانا من دهن الخنزير أو غيره، يعالج معالجات كيميائية، ويحدث ما يسمى بالاستحالة، فتتحول حقيقته الكيميائية من حالته الأصلية لأخرى، وبالتالي يخرج عن حكم التحريم أو النجاسة".
وتابع: "مهمتنا الآن هي حل المشكلة والأزمة، وليس زيادتها، وهذا منهج ورسالة دار الإفتاء المصرية التي تقدمها بالإجماع".
كما لفت أمين عام الفتوى إلى أن "استغراب وسؤال البعض عن حرمة استخدام الجيلاتين المستخرج من الخنازير، حلال أم حرام، هو أمر محل تقدير، ومقارنة هذا المسلك بمنهج النبي محمد، والذي أمرنا بأن ننصرف إلى عظائم الأمور ونترك صغارها"، موضحا أن "المباحثة بهذه الطريقة ليست من هدي النبي، وبالتالي نتذكر التجربة التاريخية لدار الإفتاء المصرية، ونقدمها للناس جميعا".
ودعا عمران الجميع أن "ينشغل، وينصرف للجهد، والهمة، والتعاون في حل الجائحة التي يمر بها العالم".
وفيا يتعلق باللقاح الخاص بـ "كوفيد-19" جرى استخدام الجيلاتين المشتق من لحم الخنزير على نطاق واسع كعامل استقرار لضمان بقاء اللقاحات آمنة وفعالة أثناء التخزين والنقل.
وينبه الأمين العام للجمعية الطبية الإسلامية البريطانية الدكتور سلمان وقار إلى أن الطلب وسلاسل التوريد الحالية والتكلفة والعمر الافتراضي الأقصر للقاحات التي لا تحتوي على جيلاتين الخنازير "تعني أنه من المرجح أن يستمر استخدام المكون في غالبية اللقاحات لسنوات".
أما المتحدث باسم شركة "فايزر" (Pfizer)، فيقول إن مشتقات الخنزير لا تدخل في إنتاج التطعيم الخاص بها، لكن محدودية عرض لقاح "كوفيد-19" والصفقات الموجودة مسبقا التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات مع شركات أخرى، تعني أن بعض البلدان التي بها عدد كبير من المسلمين، مثل إندونيسيا، ستتلقى لقاحات لم يتم اعتمادها بعد على أنها خالية من الجيلاتين.