وتتوقع ذات المؤسسة خلال السنة المقبلة 2021، رفع حجم الصادرات من هذه المادة و ذلك من خلال تحسين خدمات الميناء و مرافقة المصدرين بخدمات لوجستيكية عصرية تمكن من ترقية نشاطات التصدير.
و يرتقب في هذا الإطار تهيئة فضاءات مغطاة لتخزين المواد الموجهة للتصدير وخاصة منها مادة الكلنكر لتمكين المصدرين من تخزين الشحنات الموجهة للتصدير على مستوى الميناء في ظروف ملائمة بالإضافة إلى اقتناء معدات عصرية لعمليات الشحن والتفريغ بطاقة 1800 طن في الساعة.
وتشير توقعات التصدير الخاصة بمادة الكلنكر للسنة المقبلة 2021 إلى تصدير حوالي 900 ألف طن من هده المادة انطلاقا من ميناء عنابة، حسب برنامج التصدير المعد من طرف المصدرين.
و يعتبر ميناء عنابة أول ميناء من حيث نشاطات التصدير خارج المحروقات عبر الوطن والرابع وطنيا من حيث معالجة الحاويات.